============================================================
المبحث الشالت: منوج البقاعي ل النكت والفوالد عاى شرح القان2 المالب الثانى: أيرز ساته الكتاب: لقد عشت مع هذا الكتاب فترة زمنية ليست بالقصيرة ختمت بطباعته بيدي أولا ومقابلته ثانيا، وانزال هوامشه ثالثا، وقراءته في الختام لدراسة منهجيته وعمل الفهارس موثقة بالصفحات على وفق النسخة المطبوعة، وقد سجلت في ذلك كله هذه السمات التي مميز بها المؤلف والمؤلف، وإليك بيانها: اولا: موسوعيته: لقد كان البقاعي - رحمه الله - عالما موسوعيا، فهو كما يصفه المصنفون : عالم مشارك في أغلب العلوم، وقد وضح ذلك في مبحث مصنفاته التي تنوعت ، كما أن هذا الأمر تبين جليا في نكته وفوائده ، فتراه يتفيا في ظلال العلوم، وينهل من موارد الفنون، فتجده تارة متكلما وأخرى محدثا، ومفسرا ولغويا ومؤرخا وفقيها ومنطقيا شاعرا وغير ذلك، ويمكن الاطلاع على هذه السمة في فهارس الفوائد التي أغنت عن إعادتها في هذا الموطن.
تاتيا: استطراداته: وقد دفعت به هذه الموسوعية والاطلاع على التراث العلمي الاسلامي المخزون عند شيخه ابن حجر العسقلاني إلى أن يستطرد في ذكر الفوائد المتنوعة، بما يخرج به عن حد المعقول والمقبول أحيانا، فقد ذكر الكرامات في أكثر من موطن (1)، واستطرد في تفاصيل الحوض وأدلته (2)، وكذلك في أدلة السؤال من الكتاب والسنة (5) ، ومثله في أحاديث أشراط الساعة (4)، وتجلى ذلك في ذكره أدلة حشر الروح والجسد، فقد ذكر فيه أربعين آية من الكتاب الكريم(3)، واثنين وخمسين حديثا من السنة المطهرة (6).
وساق في عذاب القبر أحاديث كثيرة (2)، وكذلك في نبوة آدم - ال - (4) ، وفي الرجل الذي أسرف على نفسه (5).
(1) ينظر ص: 243 -239، 617- 597 (2) ينظر ص :473 - 469.
(3) ينظر ص: 969- 467.
4) ينظر ص: 777 وما بعدها.
(5) ينظر ص : 438 -433 .
(6) پنظر ص:453- 438.
(7) ينظر ص: 419 - 209 .
(8) ينظر ص : 566_ 564.
(9) پنظر ص:411.
Страница 83