Нукат ва Уюн

аль-Маварди d. 450 AH
74

Нукат ва Уюн

النكت والعيون

Исследователь

السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت / لبنان

(أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ ... سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الْفَاجِرِ) أي براءةً من علقمة. ولا يجوز أن يسبَّحَ عَيْرُ اللهِ، وإن كان منزهًا، لأنه صار علَمًا في الدين على أعلى مراتب التعظيم الَّتي لا يستحقها إلا اللهُ تعالى. وفي المراد بقولهم: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ﴾ أربعة أقاويل: أحدها: معناه نصلي لك، وفي التنزيل: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣]، أي من المصلين، وهذا قول ابن عباس وابن مسعود.

1 / 97