54

Нухат Шаника

النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة - رسالة تبحث في مخالفات الشيعة للقرآن

Исследователь

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

Издатель

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

مصر

عنهم بالجنة بقوله تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾ أي الجنة. ووعدت الشيعة الصحابة رضي الله تعالى عنهم بالنار. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى. [النكتة ٢٢] ومنها أن الله تعالى قد أثنى على الصحابة رضي الله تعالى عنهم ومدحهم بأنهم يحبون الله تعالى والله يحبهم وأنهم ذليلون للمؤمنين شديدون على الكافرين مجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم، وذلك بقوله تعالى: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ وقالت الشيعة إن الصحابة رضي الله تعالى عنهم أعداء الله تعالى

1 / 85