لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
وحكمت الشيعة مع اعترافهم بنزول هذه الآية في تزكية عائشة رضي الله تعالى عنها بأنها ليست من الطيبات، بل حكموا بكفرها، والعياذ بالله تعالى.
ويلزم من قولهم الملعون مع تناقضه مع علم الله تعالى أن يكون النبي ﷺ الذي هو أطيب العالمين ذاتا وخَلْقا وخُلُقا ووصفا وشمائل غير طيب، والعياذ بالله تعالى، لأن الآية ناطقة بأن الخبيثات إنما تصلح للخبيثين. فيلزم من خبث عائشة رضي الله تعالى عنها، والعياذ بالله، خبث النبي ﷺ، والعياذ بالله تعالى. والله أكبر على هذه الجسارة المؤدية إلى قدح النبي ﷺ. فما هي رضي الله تعالى عنها إلا طيبة خيرة طاهرة صالحة لأن تكون زوجة أطيب العالمين نبينا محمد ﷺ بنص الآية رغما على أنوف الرافضة؛ لأنه يستحيل أن يشهد الله تعالى بطيب من يعلم ردته بعد وفاة النبي ﷺ، لعلمه بعواقب الأمور.
أخزاهم الله تعالى كيف يدّعون الإسلام ويقولون في زوجة
1 / 70