اولا حجة فيه لاحتمال أن يكون "براح" مبتدأ والخبر محذوف، ولم تكرر قالا" إذ قد جاءت غير متكررة بعد المبتدأ في قول(1) الشاعر: .
بكتجزعأواسترجعتثمآذنت ركائبها أن لا إلينا رجوعها(2) اوالدليل على أنها تعمل على "ليس" في رفعها الإسم ونصبها الخبر قول الشاعر: تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا(3) وقول النابغة الجعديي: حلت سواد القلب لا أنا باغيا سواها ولا عن حبها متراخيا(4) اولكن مع ذلك إعمالها عمل(5) "ليس" قليل جدا، ولذلك لم يقل بذلك إلا البصريون.
قوله: (بشرط تنكير معموها) نحو: لا رجل قائما، وذكر ذلك الشجري(6) أنها عملت في المعرفة وأنشد بيت النابغة المتقدم . وقد تأولوه.
اوحمله على ظاهره أولى. وتكون تعمل في المعرفة والنكرة ك"ليس" لأنه لم يجي النا عملها في النكرة كثيرا حتى نجعله أصلا ونجعل غيره شاذا، بل الذي فحفظه مما ظاهره إلحاقها ب "ليس" وهما البيتان السابقان وفي أحدهما الإسم نكرة (1) في "ب" قوله.
(2) من أبيات الكتاب 355/1 التي لا يعرف قائلها. وانظر: المقتضب 361/4، وأمالي الشجري 225/2، وابن يعيش 112/2.
(3) هذا البيت من الشواهد التي لم يذكروا لها قائلا معينا . انظر : المغني 264/1 ، وأوضح المسالك 286/1، وشرح ابن عقيل 313/1، وشرح التصريح 199/1، وحاشية الصبان 253/1، واهمع 125/1، والدرر اللوامع 96/1.
(4) انظر الديوان 171، وأمالي الشجري 282/1، والبحر المحيط 169/1، وشرح ابن عقيل 215/1، وشرح التسهيل 340، وحاشية الصبان 253/1، واهمع 125/1، والدرر اللوامع 98/1.
(5) في "ب" أعمال.
(6) انظر: أمالي الشحري: 285/1.
Неизвестная страница