../kraken_local/image-024.txt
قوله: (ويختار الأول في باب "أعطى" إن لم يلبس) نحو: أعطي زيد درهما، أما من جعل درهما، منصوبا بغير "أعطى" في نحو: أعطيت زيدا درهما" ووإن تقديره: فأخذ درهما أو فقبل درهما، فلا يصح على مذهبه إقامة درهم امعمولا "لأعطى" لأنه معمول لغيره وأما على مذهب الجمهور فيجوز، لأ ه امعمول له، (فإن ألبس) وجب إقامة نحو: أعطى زيد عمرا "لأن كلا منهما اصلح أن يكون معطى عطية فلا يتبين إلا بالإعراب.
قوله: (وفي باب ظن وأعلم) . أي ويجب إقامة الأول في باب "ظن وأعلم. أما إقامة الأول فبالاتفاق. وأما إقامة الثاني من باب ظن أو الثاني أو الثالث من باب أعلم ففي ذلك خلاف مثاله: ظن زيد قائما" ومن أجاز إقامة اثاني قال: ظن قائم زيدا "وكذلك: أعلم زيد فرسك مسرجا. أو أعلم زيدا فرسك مسرجا. أو أعلم زيدا فرسك مسرج..
قوله : وشرط بناء الفعل له تصرفه)، أي للمفعول الذي لم يسم فاعلهه لم يشترط في جواز البناء في الفعل إلا التصرف، فإذا كان الفعل غير متصرف كليس وفعل التعجب. لم يجز أن يبنى للمفعول، ويجوز بناء "كان" وهو ظاهر كلام سيبويه(1) . وقول الكوفيين، ومنعه الفارسي وغيره.
قوله: (ويضم أوله مطلقا) يعني سواء أكان ماضيأ أم مضارعا نحو: ارب زيد "ويضرب زيد" وأجاز بعض الكوفيين كسر الأول من المضاعف إذا ووجب الادغام نحو: رد وشد. وأجازه قطرب(2) في غير المضاعف من الصحيح إذا سكنت العين نحو: ضوب زيد "يريد: ضرب زيد".
قوله: (ويكسر ما قبل آخره ماضيا) إلا مثل: قال وباع، واختار، وانقاد، فيجوز فيها، قول وبوع، واختور وانقود، وهذه قليلة، ويجوز: قيل: اوبيع، واختير، وانقيد، ويجوز الإشمام ولا يضبط إلا بالمشافهة.
(1) انظر: الكتاب، 19/1- 20، لم يذكر سيبويه نباء "كان" للمفعول.
(2) محمد بن المستنير لازم سيبويه وكان يدلج إليه فإذا خرج شاهده على بابه فقال له: اما أنت إلا قطرب ليل فلقب به، مات سنة 206ه. انظر: معجم الأدباء 53/19، وبغية الوعاة 242/1.
Неизвестная страница