217

../kraken_local/image-215.txt

ونعد، وشرط أن يكون مفتوحا، لأنه إن كان مضموما لم تحذف نحو: يوعد القويتها بما يجانسها من الحركة. أو لأن بينهما في الأصل حاجزا، فكأنهما الما اجتمعا . لأن الأصل يأوعد، وكذلك لووقعت الواو الساكنة بين ياء مفتوحة ووحرف مكسور. ولا تكون تلك الياء للمضارعة لم تحذف الواو، مثل إذا بنيت امن الوعد مثل يقطين، فإنك تقول: يوعيد وكذلك لوكان الواقع بين الياء المفتوحة والحرف المكسور ياء، وإن كانت الياء للمضارعة فإن الياء لا تحذف نحو: يسر، فهوييسر، قال علقمة: الو ييسرون بخيل قد يسرت بها وكل ما يسر الأقوام مغروم(1) وكذلك يئس ييأس. وقد جاء حذف الياء في هذا الحرف إلحاقأ لها بالواو. قالوا: بئس ولا يقاس عليه.

قوله: (وكسرة في اللفظ) مثاله، يعد، ويزن، فإن كانت فتحة لم تحذف الواو نحو: وجل، يوجل، وكذلك لوكانت ضمة إلا أن بني عامر حذفتها بين الياء والضمة في مضارع وجد، قالوا: يجد بضم الجيم، وسائر العرب يقولون: اد بالكسر وحذف الواو على القياس.

قوله: (أو فتحة. قياسها الكسر) مثاله، يضع ويسع، أصلهما: يوضع ويوسع وإنما فتحت عينهما من أجل أن لامها حرف حلق، وأما يذر فإنما فتح ووإن تكن عينه ولا لامه حرف حلق حملا على يدع قوله: (وفي مصدرهما والأمر منهما) ، أي مما كسر في اللفظ أوفتح، وقياسه الكسر نحو: عذ، وزن، وعدة، وزنة، وضع، ودع، والضعة والسعة.

قوله: (ومحذوف الياء بعد كسرة إن انضاف إليها ثلاث ياءات وجوبا) امثاله علوي في النسبة إلى علي، أصله عليي، فالياء الأولى ياء المد في "فعيل".

(1) انظر: الديوان 13 طبعة لأبيك، والشعر والشعراء 58، والمفضليات 403، ومعاهد التنصيص 157/1، والبحر المحيط 154/2، والخزانة 165/1.

247

Неизвестная страница