../kraken_local/image-180.txt
قوله: و"فعل" له مذكر "فعلاء" أي ل "أفعل" في حال كونه مذكر فعلاء نحو: أعمر، وحمر (ولعكسه) نحو: حمراء، وحمر، أي يستوي فيه المذكر والمؤنث.
قوله: (و "فعالى" لفعلى فعلان وعكسه) نحو: سكرى وسكارى وسكران وسكارى أي يستوي فيه المذكر والمؤنث.
قوله: (وفعالين في نحو: سرحان) يعني نحوه ما هو على خمسة أحرف اخره ألف ونون زائدتان، وليس له مؤنث على وزن "فعلى" نحو: سلطان ووسلاطين وشيطان وشياطين، وورشان ووراشين، وضربان وضرابين.
اقوله: (ويطرد مماثله "فعالل" في كثير من الرباعي فما زاد) أي مماثلها من احيث الحركات وعدد الحروف لا من حيث الزنة المختصة التي هي "فعالل وذلك نحو، درهم ودراهم. وسلهب وسلاهب وقمطر وقماطر، وسفرجل وسفارج وخنفساء وخنافس.
قوله: (ووضع الجمع) هو معطوف على "مماثله" أي ويطرد وضع الجمع.
قوله: (لاثنين من شيئين) نحو: "فقد صفت قلوبكما"(1) وكظهور الترسين(2).
الهذا هو الأفصح . وقد تجوز التثنية وهي الأصل فتقول: قلباكما، وقدا جاء الإفراد قليلا اتكالا على فهم المعنى.
قوله: (دون لبس) تحرز من مثل : الزيدان جردتهما من ثيابهما. فالظاهر أن الثياب جمع، ولا نقول : إنه أراد "من ثوبيهما" لأنه ملبس بالجمع.
(1) من سورة التحريم:4.
(2) من شواهد سيبويه 202/2 ورواه سيبويه هكذا : ظهراهما مثل ظهور الترسين... ولم أعثر له على تكملة . ونسب إلى هميان بن قحافة.
212
Неизвестная страница