../kraken_local/image-133.txt
قوله: (وعند غيرهم)، أي غير سليم من العرب (بشرط أن يكون مضارعا)، تحرز من الماضي والأمر، وزعم الكوفيون أن العرب قاطبة تجري الأمر مجرى الظن، فيقولون: قل: زيدا قائما.
قوله: (لمخاطب)، تحرز من كون المضارع مسندا لمتكلم أو غائب نحو: أقول: زيد قائم وأيقول زيد عمرو قائم؟
قوله: (وذا أداة استفهام)، الأداة أعم من أن تكون حرفا نحو: أتقول وزيدا قائما؟ أو إسما نحو: فمتى تقول الدار تجمعنا؟
واحترز عن العاري من أداة الاستفهام نحو: نقول زيد قائم.
قوله: (غير مفصول /مفصول بينهما) ، أي بين(1) الأداة والمضارع نحو: أنت تقول زيد قائم؟ ولم يعتبر الأخفش هذا الفصل. وأجاز إعمال تقول ك "تظن" في هذه المسألة.
قوله: إلا إن كان ب "ظرف" أي إلا إن كان الفصل ب "ظرف" نحو أعندك تقول زيدا قائما؟ (أو مجرورا) نحو: أفي الدار تقول زيدا قائما؟ (وأحد د يه معي ل ا يده ن مت ت ومثال الفصل بمعمول المعمول: أعسلا تقول زيدا شاربا اقوله: (وغير معدي باللام لمعمول)، احترازا من نحو، أتقول لزيد عمرو ام طلق؟ فإنه لا يجوز ها هنا الإعمال، ومتى حكيت الجملة بعد القول فإنها في موضع المفعول به للقول.
(1) في "ب" بين، وهوما أثبته والأصل "من".
(2) من شواهد سيبويه 63/1، ونسب إلى الكميت ولم يوجد في ديوانه . انظر : المقتضب 349/4، وشرح المفصل 78/7، وشذور الذهب38، وشرح الأشموني 37/2، والخزانة 86/1، واهمع 157/1، والدرر اللوامع 140/1.
165
Неизвестная страница