Точки, указывающие на выразительность в различных типах наук и суждений

Ибн Али Кассаб d. 360 AH
22

Точки, указывающие на выразительность в различных типах наук и суждений

النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام

Номер издания

الأولى ١٤٢٤ هـ

Год публикации

٢٠٠٣ م

وفيه أيضا دليل على أن الشيء يوضع موضع غيره إذا احتمل معناه، ويسمى به ولا يكون كذبا. خصوص في عموم: * * * قوله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ) إثبات لإجازة الخصوص في ذكر العموم، لإحاطة العلم بأن جميع الناس لم يؤمنوا إذ أكثر من في عصر رسول الله ﷺ والمخاطبون بهذه الآية ناس في اللغة غير داخلين تحت الإيمان في الآية. وفي قوله: (أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ): دليل أيضا على أن الشيء الواحد يجوز أن يسمى به أشياء محتلفة إذ تسميته - جل وتعالى - إياهم بالسفه، وهم كفار، وتسمية غيرهم في قوله: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) وهم مسلمون، دليل على إجازة ذلك، وزوال النكير عنه.

1 / 98