Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
فِيهِ.
وَيُقَالُ: حَجَرٌ صَلْدٌ أَي صُلْبٍ أَمْلَس وَتَقَدَّم قَرِيبًا، وَصَخْرَة مُدَلَّصَة أَي مَلْسَاء، وقد دَلَّصَتْهَا السُّيُول أَيْ دَمْلَكَتْهَا وَأَخَذَتْ مَا نَتَأَ مِنْ نَوَاحِيهَا.
وَدِرْعٌ دِلاصٌ أَيْ مَلْسَاء بَرَّاقَة، وَدِرْع دَرِمَة إِذَا ذَهَبَتْ خُشُونَتُهَا وَانْسَحَقَتْ.
وَدِرْهَمٌ أَمْسَحُ وَهُوَ ضِدُّ الأَحْرَشِ وَذَلِكَ إِذَا زَالَ مَا عَلَيْهِ مِنْ النَّقْشِ، وَقَدْ اِنْسَحَلَتْ الدَّرَاهِم إِذَا امْلاسَّتْ.
وَيُقَالُ: هَذَا ثُوْبٌ مَا لَهُ ظِلٌّ أَيْ زِئْبِر كِنَايَة عَنْ مَلاسَتِهِ.
وَتَقُولُ: صَقَلْت السَّيْفَ، وَجَلَوْته، وَدُسْته، وَحَادَثْته، وَهُوَ سَيْف مَصْقُولٌ، وَصَقِيل، وَسَيْف مُحَادَثٌ، وَمُحَادَثٌ بِالصِّقَالِ.
وَيُقَالُ سَيْفٌ قَشِيبٌ أَيْ حَدِيث الْعَهْدِ بِالْجِلاءِ.
وَنَحَتُّ الْخَشَبَة، وَسَوَّيْتهَا، إِذَا قَشَرْتهَا وَأَزَلْت مَا فِيهَا مَنْ أَوَدٍ، وَقَدْ أَنْعَمْتُ نَحْتَهَا، وَكَذَلِكَ نَحَتُّ السَّهْم، وَبَرَيْتُهُ، وَهُوَ سَهْمٌ نَحِيت، وَبَرِيّ.
وَيُقَالُ نَجَفْتُ السَّهْمَ أَيْضًَا إِذْ بَرَيْته وَعَرَّضْته، وَكَذَلِكَ كُلّ مَا عُرِّضَ.
وَلَمَسْتُ الإِكَاف إِذَا أَمْرَرْت عَلَيْهِ يَدَك فَسَوَّيْته أَوْ نَحَتَّ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ اِرْتِفَاعٍ وَأَوَد، وَإِكَاف مَلْمُوس، وَمَلْمُوس الأَحْنَاء.
وَزَلَّمْتُ الرَّحَى إِذَا أَدَرْتُهَا وَأَخَذْتُ مِنْ حُرُوفِهَا، وَكَذَلِكَ السَّهْم
1 / 53