Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
طَيِّبَةً، وَهُوَ طَيِّب الشَّمِيم، وَالنَّشَق، وَالنُّشْوَة.
وَتَقُولُ: أَرَحْت الرَّوْضَة، وَرُحْتهَا أَرَاحُهَا، إِذَا وَجَدْت رِيحَهَا.
وَأَرَاحَ السَّبُعُ الإِنْسَ وَالصَّيْدَ، واسْتَرَاحَهُ، وَأَرْوَحَهُ، واسْتَرْوَحَهُ، وَأَنْشَاهُ، إِذَا وُجِدَ رِيحه، وَكَذَلِكَ الصَّيْد إِذَا وَجَدَ رِيحَ السَّبْعُ وَالإِنْسَانَ.
وَتَشَمَّمْت الشَّيْء إِذَا أَدْنَيْته مِنْ أَنْفِك لِتَجْتَذِب رَائِحَته، وَكَذَلِكَ إِذَا شَمَمْته فِي مُهْلَة.
وَيُقَالُ عَنَا الْكَلْبُ لِلشَّيْءِ إِذَا أَتَاهُ فَشَمَّهُ، وَفُلان يَتَتَبَّعُ أَنْفه إِذَا كَانَ يَتَشَمَّمُ الرَّائِحَة فَيَتْبَعُهَا. وَتَقُولُ اِنْتَشَرَتْ رَائِحَة الشَّيْء، وَسَطَعَتْ، وَفَاحَتْ، وَثَقَبَتْ، وَهَاجَتْ، وَارْتَفَعَتْ، وَضَاعَتْ، وَتَضَوَّعَتْ، وَتَثَوَّرَتْ، وَقَدْ نَمَّ الشَّيْءُ إِذَا سَطَعَتْ رَائِحَتُهُ.
وَشَمَمْت رَائِحَتَهُ، وَرِيحَهُ، وَرِيحَتَهُ، وَعَرْفَهُ، وَنَشْرَهُ، وَبَنَّتَهُ.
وَإِنَّهُ لَحَادُّ الرَّائِحَةِ، ذَفِر الرِّيح ذَكِيّ الْعَرْف.
وإِنَّ لَهُ حِدَّة، وَذَفَرًا، وَذَكَاء، وَشَذًا، كُلّ ذَلِكَ يُقَالُ فِي الطِّيبِ وَالْخَبِيث.
وَتَقُولُ نَفَحَ الطِّيب، وَفَارَ، وَفَغَا، وَأَرِجَ، وَتَوَهَّجَ، وَلَهُ أَرَج، وَوَهَج، وأَريج، ووَهِيج، ووَجَدْتُ أَرَج الطِّيب، وأَرِيجَه، ونَشاه، وَرَيَّاهُ، وَنَفْحَته، وفَوْحَته، وفَوْعَته، وفَوْغَته، وَفَوْرَتَهُ، وَفَغْوَته، وَفَغْمَتَهُ، وَخَمَرَتَه، وبَوْغاءه، وَنَفَسه، وَنَسِيمه.
وَيُقَالُ سَطَعتني رَائِحَة الْمِسْكِ إِذَا طَارَتْ إِلَى أَنْفِك،
1 / 40