411

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

فَصْلٌ فِي الْمُشَاوَرَةِ وَالاسْتِبْدَادِ
يُقَالُ: شَاوَرْت فُلانا فِي الأَمْرِ، وَآمَرْته مُؤَامَرَة، وَفَاوَضْتُهُ، وَذَاكَرْتهُ، وَقَدْ تَشَاوَرَ الْقَوْم فِي الأَمْرِ، وَاشْتَوَرُوا، وَائْتَمَرُوا، وَأَدَارُوا الرَّأْيَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَأَجَالُوا الرَّأْي، وَأَجَالُوا قِدَاح الرَّأْي، وَأَفَاضُوا قِدَاح الرَّأْي، وَقَلَّبُوا الرَّأْيَ ظَهْرًا لِبَطْن، وَبَيْنَ الْقَوْمِ مَشُورَة، وَشُورَى، وَأَمْرهمْ شُورَى بَيْنَهُمْ أَيْ لا يَقْطَعُونَ بِأَمْرٍ حَتَّى يَجْتَمِعُوا وَيَتَشَاوَرُوا، وَقَدْ تَمَالأَ الْقَوْم عَلَى الأَمْرِ إِذَا تَتَابَعُوا بِرَأْيهمْ عَلَيْهِ، وَتَحَدَّثَ الْقَوْمُ مَلأً أَي مُمَالأَة، وَيُقَالُ: مَا كَانَ هَذَا الأَمْر عَنْ مُمَالأَةٍ مِنَّا أَي عَنْ تَشَاوُر وَاجْتِمَاع.
وَتَقُولُ: قَدْ غُمَّ عَلَيَّ وَجْهُ الرَّأْيِ فِي هَذَا الأَمْرِ، وَاسْتَسَرَّ عَلَيَّ وَجْه الرَّأْيِ، وَقَدْ بَلَغَ الرَّأْي الْمَشُورَة، وَاسْتَشَرْت فُلانًا فِي الأَمْرِ، وَاسْتَطْلَعْت رَأْيَهُ، وَاسْتَنْبَطْت رَأْيَهُ، وَاسْتَوْرَيْت زَنْد رَأْيه، وَاسْتَرْشَدْته، وَاسْتَنْصَحْته،

2 / 93