Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
مَرَاعِفَ أَقْلامِه، وَمَقَاطِر أَقْلامه.
وَفُلانٌ كَأَنَّ خَطَّهُ الْوَشْم فِي الْمَعَاصِم، وَالْوَشْم فِي الأَصْدَاغِ، وَكَأَنَّ صَحَائِفه قِطَع الرِّيَاض، وَكَأَنَّهَا الْوَشْيُ الْمُحَبَّر، وَكَأَنَّهَا الْحِبَرُ الْمُوشِيَة، وَكَأَنَّ سُطُورَهُ سَبَائِك الْفِضَّةِ، وَسَلاسِل الْعِقْيَان، وَكَأَنَّهَا قَلائِدُ السَّبَج، وَكَأَنَّ حُرُوفَهُ قِطَع الْفُسَيْفِسَاءِ، وَكَأَنَّ سَوَادَ حِبْرِهِ سَوَاد الْعِذَار عَلَى صَفَحَاتِ الْخُدُودِ، وَكَأَنَّ نُقَطَهُ الْخِيلان فِي وُجُوهِ الْحِسَانِ.
وَيُقَالُ: رَقَّن الْكِتَاب تَرْقِينًا إِذَا كَتَبَهُ كِتَابَة حَسَنَة، وَهَذَا مِنْ كُتُب التَّحَاسِين وَهِيَ مَا كُتِبَ بِالتَّأَنُّقِ وَالتَّأَنِّي، وَفُلانٌ يَمْشُقُ الْخَطّ أَيْ يُسْرِعُ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَيَمْشُق بِقَلَمِهِ، وَهُوَ خِلافُ اِلْتَّحَاسين.
وَالْمَشْقُ أَيْضًا مَدّ الْحُرُوفِ فِي الْكِتَابَةِ َقَدْ مَشَقَ الْحَرْف، وَمَطّه، وَالْقَرْمَطَةُ بِخِلافِهِ وَهِيَ أَنْ يُقَارِبَ بَيْنَ الْحُرُوفِ وَالسُّطُورِ وَقَدْ قَرْمَطَ خَطّه، وَدَامَجَهُ، وَنَمْنَمَ خَطّه إِذَا كَتَبَهُ دَقِيقًا وَقَارَب بَيْنَ سُطُورِهِ، وَهَذَا خَطّ نَزِل بِفَتْحٍ فَكَسْر إِذَا كَانَ مُتَلَزّزًا يَقَعُ مِنْهُ الشَّيْء الْكَثِير فِي الْقِرْطَاسِ الْيَسِير.
وَتَقُولُ: فُلان سَيِّئ
2 / 55