Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
فَصْلٌ فِي الْحِقْدِ وَالْعَدَاوَةِ
يُقَالُ فِي صَدْرِهِ عَلَيَّ حِقْد، وَضِغْن، وَضَغِينَة، وَإِحْنَة، وَدِمْنَة، وَغِلّ، وَغِمْر، وَوَغْر، وَوَغْم، وَحَزَازَة، وَطَائِلَة، وَغَائِلَة، وَحَسِيفَة، وَحَسِيكَة، وَسَخِيمَة.
وَقَدْ حَقَدَ عَلَيَّ، وَضَغِنَ، وَاضْطَغَنَ، وَأَحِنَ، وَوَغِمَ وَنَغِلَ قَلْبُهُ عَلَيَّ، وَدَمِنَ قَلْبُهُ عَلَيَّ، ووَغِر صَدْرُهُ عَلَيَّ، وَحَسِك، وَشَئِف، وَقَدْ حَمَلَ عَلَيَّ حِقْدًا، وَأَضْمَرَ لِي حَسِيكَةً، وَأَبْطَنَ لِي غِلا، وَأَضَبَّلِي عَلَى حِقْد، وَطَوَى أَحْنَاء صَدْرِهِ عَلَى ضِغْن، وَطَوَى كَشْحه عَلَى حَزَازَة، وَأَشْرَجَ صَدْرَهُ عَلَى حَنَق، وَانْحَنَتْ أَضْلُعُهُ عَلَى غِمْر.
وَهُوَ مُتَخَشِّن الصَّدْر عَلَيَّ، وَوَاغِر الصَّدْر، وَمُوغَرُهُ، وَإِنَّ قَلْبَهُ لَنَغِل بالعدواة، وَإِنَّ صَدْرَهُ لَيَجِيشُ عَلَيَّ بِالْغِلِّ، وَإِنَّ فِي كَبِدِهِ مِنِّي جَمْرَة، وَإِنَّ فِي قَلْبِهِ عَلَيَّ حِقْدًا لا يَنْحَلُّ، وَهُوَ أَحْقَدُ مِنْ جَمَل، وَأَحْقَدُ مِنْ حَيَّة.
وَبَلَغَهُ عَنْ فُلانٍ خُطَّة كَذَا فحَقَدها عَلَيْهِ، واحْتَقَدها، وَاضْطَغَنَهَا فِي قَلْبِهِ، وَقَدْ أَحْقَدَهُ بِذَلِكَ عَلَيْهِ، وَأَضْغَنَهُ، وَأَوْغَرَ صَدْرَهُ، وَأَوْرَى صَدْرَهُ، وَاسْتَوْقَدَ غَيْظَهُ، وَأَثَارَ كَمِين ضِغْنِه،
1 / 272