Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
لَهُ عِطفَيْه، وَهَزَّ لَهُ مَنْكِبَيْهِ، وَقَدْ هَزَّ ذَلِكَ الأَمْرُ مِنْ عِطْفِهِ، وَمِنْ مَنْكِبِهِ، وَنَشِطَ لَهُ، وَارْتَاحَ، وَاهْتَزَّ، وَطَرِبَ، وَمَرِحَ.
وَقَدْ لاحَتْ عَلَيْهِ أَرْيَحِيَّة السُّرُور، وَأَخَذَتْ مِنْهُ هِزَّة الطَّرَب، وَغَلَبَتْ عَلَيْهِ نَشْوَة الطَّرَب، وَلَمْ يَمْلِكْ نَفْسَه مِنْ الطَّرَبِ، وَقَدْ اِسْتَخَفَّهُ الْفَرَحُ، وَاسْتَطَارَهُ الْفَرَح، وَاسْتَفَزَّتْهُ الأَرْيَحِيَّة، وَهَزَّهُ السُّرُور، وَمَادَ بعِطْفَيْه السُّرُور، وَأَقْبَلَ يَمِيدُ مِنْ الطَّرَبِ، وَيَسْحَبُ أَذْيَال الْغِبْطَة، وَيَجُرُّ ذَيْلَهُ فَرَحًا، وَقَدْ خَفَقَ فُؤَادُهُ فَرَحًا، وَطَارَ فُؤَادُه فَرَحًا، وَرَأَيْته يَطْفُر مِنْ الْفَرَحِ، وَرَأَيْته يَرْقُصُ طَرَبًا، وَيُصَفِّقُ بِيَدَيْهِ مِنْ الطَّرَبِ، وَقَدْ شَهِقَ مِنْ الْفَرَحِ، وَنَشَغَ مِنْ الْفَرَحِ، وَكَادَ يَطِيرُ فَرَحًا، وَكَادَ يَخْرُجُ مِنْ جِلْدِهِ فَرَحًا.
وَرَأَيْته مُتَهَلِّل الْوَجْه، طَلْق الْمُحَيَّا، مُشْرِق الْجَبِينِ، مُتَأَلِّق الْغِرَّة.
وَقَدْ هَشَّ لِلأَمْرِ، وَبَشَّ، وَابْتَسَمَ، وَبَرَقَ ثَغْرُهُ، وَبَرَقَتْ ثَنَايَاهُ، وَبَرَقَتْ أَسَارِيرُهُ، وَلَمَعَتْ صَفْحَته، وَتَبَيَّنَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، وَلَمَعَ فِي غُرَّتِهِ نُور الْبِشْر، وَأَشْرَقَ فِي مُحَيَّاهُ صَبَاح الْبِشْر، وَلَمَعَ
1 / 198