192

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

وَلَحَمَهُ. وَقَدْ اِنْفَشَّ الْجُرْح، وَنَضَا نُضُوًّا، وَحَمَصَ، وَانْحَمَصَ، وَيُقَالُ أَيْضًَا: خَمَصَ وَانْخَمَصَ بِالْخَاء الْمُعْجَمَةِ إِذَا ذَهَبَ وَرَمُهُ، وحَمَصَه الدَّوَاء. وَقَبَّ قُبوبا إِذَا يَبِسَ وَذَهَبَ مَاؤُهُ، وَانْقَطَعَتْ أَتِيَّتُهُ، وإتّيتُه بِالْكَسْرِ وَتَشْدِيد التَّاءِ، وَهِيَ مَادَّتُهُ وَمَا يَأْتِي مِنْهُ. وَجَلَبَ، وَأَجْلَبَ، إِذَا نَشَأَتْ عَلَيْهِ الجُلُبة بِالضَّمِّ وَهِيَ الْقِشْرَةُ الَّتِي تَعْلُو الْجُرْح عِنْدَ الْبُرْءِ، وَقَدْ عَثَمَ الْجُرْح عَثْمًا إِذَا كَنِبَ وَأَجْلَبَ وَلَمْ يَبْرَأْ بَعْد. وَتَقَشْقَشَ إِذَا تَقَرَّفَ قَرْحُهُ لِلْبُرْءِ، وَأَرَك أُرُوكًا إِذَا سَقَطَتْ جُلْبتُه وَأَنْبَتَ لَحْمًا، وَقَدْ ظَهَرَتْ أَرِيكَة الْجُرْح وَهِيَ لَحْمُهُ الصَّحِيحُ الأَحْمَرُ. وَبَقِيَتْ لِجُرْحِهِ نَدَبَة بِالتَّحْرِيكِ وَهِيَ أَثَرُ الْجُرْحِ بَعْدَ الْبُرْءِ إِذَا لَمْ يَرْتَفِع عَنْ الْجِلْدِ، وَرَأَيْت بِجِلْدِهِ نَدَبًا، وَأَنْدَابًا، وَنُدُوبًا، وَقَدْ نَدِبَ الْجُرْح بِالْكَسْرِ، وَأَنْدَبَ. فَإِذَا اِرْتَفَعَ الأَثَر عَنْ الْجِلْدِ وَنَتَأَ فَهُوَ جَدَرَةٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَبِضَمٍّ فَفَتْح وَقَدْ ذُكِرَتْ، وَبِجِلْدِهِ جَدَرٌ وَجُدَرٌ بِالْوَجْهَيْنِ وَيُقَالُ غَفَرَ الْجُرْح، وَغُفِرَ أَيْضًَا عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَعَرِب، وَحَبِر، وَحَبِطَ، وَزَرِفَ، وَانْتَقَضَ، وَتَنَقَّضَ، إِذَا نُكِسَ بَعْدَ الْبُرْءِ. وَغَبِرَ الْجُرْح إِذَا اِنْدَمَلَ عَلَى فَسَادٍ فَلَمْ يُؤْمَنْ اِنْتِقَاضه،

1 / 182