19

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

Империя
Османы
وَبَشَاعَة، وَفَظَاعَة، وَدَمَامَة، وَشَتَامَة، وَجُهُومَة، وَسَمَاجَة.
وَهُوَ أَقْبَحُ خَلْق اللَّهِ صُورَة، وَأَقْبَحُ مِنْ الْجَاحِظِ، وَأَقْبَح مِنْ الْقِرْدِ، وَأَقْبَح مِنْ أَبِي زَنَّةٍ وَهِيَ كُنْيَة الْقِرْد.
وَإِنَّمَا هُوَ صُورَة الْعُيُوب، وَمِثَال الْمَسَاوِئِ، وَمُجْتَمَع الْمَقَابِح، وَمَا هُوَ إِلا هُولَة مِنْ الهُوَل وَذَلِكَ إِذَا تَنَاهَى فِي الْقُبْحِ وَالْهُولَة مَا يُفَزَّعُ بِهِ الصَّبِيّ.
وَيُقَالُ: إِنَّ فُلانًا لَمَشْنَأ بِفَتْحِ الْمِيمِ أَيْ قَبِيحٍ وَإِنْ كَانَ مُحَبَّبًا، يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِد وَغَيْره مُذَكَّرًا وَمُؤَنَّثًا.
وَيُقَالُ: إِنَّ فِي هَذِهِ الْجَارِيَةِ لَنَظْرَة إِذَا كَانَتْ قَبِيحَة، وَفِي وَجْهِ فُلانَة رَدَّة، وَفِي وَجْهِهَا بَعْض الرَّدَّةِ وَهِيَ الْقُبْحُ الْيَسِيرُ وَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ جَمِيلَة فَاعْتَرَاهَا شَيْءٌ مِنْ الْخَبَالِ
فَصْلٌ فِي السِّمَنِ وَالْهُزَالِ
يُقَالُ رَجُلٌ سَمِينٌ، تَارّ، عَبْل، لَحِيم، شَحِيم، رَبِيل، جَسِيم، حاِدر، خَدْل، بَدِين، وَبَادِن، وَمِبْدَان، مُتَدَاخِل الْخَلْق، مُتَرَاكِب اللَّحْمِ، مُكْتَنِز الْعَضَلِ، غَلِيظ الرَّبَلات، ضَخْم الْجُثَّةِ، مُمْتَلِئ الْبَدَنِ، سَمِين الضَّوَاحِي.
وَإِنَّهُ لَكَدِنٌ، وَذُو كِدْنَة، وَذُو جِبْلَة، وَإِنَّهُ

1 / 9