Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
كَذَا عَرَّفَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ.
وَرَأَيْت بِوَجْهِهِ تَفَاطِير، ونَفَاطير، وَهِيَ بَثْرٌ يَخْرُجُ فِي وَجْهِ الْغُلامِ وَالْجَارِيَةِ، وَقَدْ بَدَتْ بِوَجْهِهِ تَفَاطِير الشَّبَاب.
وَحَثِرَتْ عَيْنُهُ بِالْكَسْرِ وَهِيَ حَثِرَة، وَبِهَا حَثَرٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ حَبّ أَحْمَر يَخْرُجُ بِالْجَفْنِ.
وَيُقَالُ حَصِفَ الرَّجُل، وَحَصِف جِلْدُهُ، إِذَا ثَارَ بِهِ الْحَصَف بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ بَثْر صَغِير يَثُورُ أَيَّام الْحَرِّ، وَقَدْ أَحْصَفَهُ الْحَرّ إِحْصَافًا.
وَأَصْبَحَ فُلان مُحَبَّرًا إِذَا قَرَصَتْهُ الْبَرَاغِيثُ فَبَقِيَ أَثَرُهَا فِي جِلْدِهِ، وَلِلْبَرَاغِيثِ فِي جِلْدِهِ حَِبار بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ، وَحَبَر بِفَتْحَتَيْنِ.
وَيُقَالُ: حُصِبَ الرَّجُلُ عَلَى الْمَجْهُولِ، وَحَصِبَ أَيْضًَا بِفَتْحِ الْحَاءِ، إِذَا ثَارَتْ بِهِ الْحَصْبَة بِالْفَتْحِ وَبِالتَّحْرِيكِ وَبِفَتْحٍ فَكَسْر، وَالرَّجُل مَحْصُوب.
وَجُدِرَ، وَجُدِّرَ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فِيهِمَا، إِذَا ثَارَ بِهِ الجَدَريّ بِفَتْحَتَيْنِ وَبِضَمٍّ فَفَتْح، وَهُوَ مَجْدُور، وَمُجَدَّر، وَهَذِهِ أَرْضٌ مُجْدِرَةٌ بِالْفَتْحِ أَيْ ذَات جَدَريّ.
وَقَدْ أَصْبَحَ جِلْدُهُ غَضْنَة وَاحِدَة، وَقَدْ يُقَالُ غَضْبَة بِالْبَاء، إِذَا أَلْبَسَ الجَدَريّ جِلْدَهُ.
وَحُمِقَ عَلَى الْمَجْهُولِ أَيْضًَا إِذَا خَرَجَ بِهِ الْحُمَاق بِالضَّمِّ، والحُمَيْقاء بِلَفْظ التَّصْغِير، وَهِيَ مِثْل الجَدَريّ تَخْرُجُ بِالصِّبْيَانِ.
وَيُقَالُ: رَجُل قُرْحَان بِالضَّمِّ إِذَا سَلِمَ مِنْ الجَدَريّ وَالْحَصْبَة وَنَحْوِهِمَا،
1 / 167