172

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

لِذَلِكَ. وَتَقُولُ: اِحْتَكَّ رَأْسِي وَغَيْرُهُ، وأحَكَّني، واستَحَكَّنِي، إِذَا دَعَاك إِلَى حَكِّهِ، وَهِيَ الْحِكَّةُ بِالْكَسْرِ، وَالْحُكَاكِ بِالضَّمِّ، وَقَدْ هَاجَتْ بِهِ الْحِكَّة، وَإِنَّ فِي جِسْمِهِ لأَكِلَة بِفَتْحٍ فَكَسْر، وَأُكَالا بِالضَّمِّ، وَهُوَ الْحِكَّةُ، وَقَدْ أَكَلَنِي رَأْسِي، وَأَكَلَنِي جِلْدِي، وَأَمَضَّنِي جِلْدِي، إِذَا اِحْتَكَّ، وَإِنِّي لأَجِد فِي رَأْسِي صَوْرَة بِالْفَتْحِ وَهِيَ الْحِكَّةُ فِي الرَّأْسِ خَاصَّة، وَشَفَيْته مِنْ صُورَتِهِ إِذَا مَجَجْتها لَهُ فَزَالَتْ. وَتَقُولُ: اِقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ الْبَرْدِ أَوْ الْخَوْفِ إِذَا تَقَبَّضَ، وَهِيَ الْقُشَعْرِيرَةُ بِضَمٍّ فَفَتْح، وَقَفَّ جِلْده قُفُوفًا كَذَلِكَ، وَقَفَّ شَعَرُهُ إِذَا اِنْتَصَبَ مِنْ الْفَزَعِ. وَرَأَيْتُهُ وَقَدْ أُرْعِدَتْ فَرَائِصُهُ وَأُرْعِشَتْ مَفَاصِلُهُ، وَأَخَذَتْهُ الرِّعْدَة، وَالرِّعْشَة بِالْكَسْرِ فِيهِمَا. وَتَقَفْقَفَتْ أَسْنَانُهُ، وَتَقَرْقَفَتْ، إِذَا اِصْطَكَّ بَعْضُهَا بِبَعْض، وَقَدْ تَقَعْقَعَ حَنَكَاهُ، وَتَقَعْقَعَتْ أَضْرَاسُهُ، إِذَا اِصْطَدَمَتْ فَسُمِعَ لَهَا صَوْت. وَجَاءَ وَأَنْفُهُ يَرْمَعُ مِنْ الْغَضَبِ، وَيَتَرَمَّعُ، أَيْ يَتَحَرَّكُ، وَيُقَالُ: رَمَعَ يَأْفُوخ الصَّبِيّ إِذَا اِنْتَفَضَ، وَاخْتَلَجَتْ عَيْنُهُ، وَرَفَّتْ، إِذَا اِضْطَرَبَتْ، وَكَذَلِكَ سَائِر الأَعْضَاءِ. وَيُقَالُ: ضَرَبَهُ حَتَّى خَرَّ يَرْتَمِزُ لِلْمَوْتِ أَيْ يَتَحَرَّكُ حَرَكَة ضَعِيفَة وَهِيَ حَرَكَة الْمَوْقُوذ، وَقُتِلَ فُلانٌ فَوَقَعَ يَتَشَحَّطُ فِي دَمِهِ أَيْ يَضْطَرِبُ وَيَتَخَبَّطُ.

1 / 162