146

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

بِاللَّهِ مِنْ الْحِرَّةِ تَحْتَ الْقِرَّةِ. فَإِذَا اِشْتَدَّ عَطَشُهُ قِيلَ لَهِبَ الرَّجُلُ، وَسُعِرَ، وَغُلَّ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فِيهِمَا، وَاغْتَلَّ، وَهَامَ، وَهَافَ، وَاهْتَافَ، وَسَهِفَ. وَهُوَ اللَّهَبُ، وَاللُّهْبَة، وَاللُّهَاب، وَالسُّعَار، وَالْغُلَّة، وَالْغُلّ، وَالْغَلَل، وَالْغَلِيل، وَالْهُيَام، وَالْهَيْف، وَالسَّهَف. وَرَجُلٌ لَهْبَان، وَمَسْعُور، وَمَغْلُول، وَمُغْتَلّ، وَهَائِم، وَهَيْمَان، وَأَهْيَم، وَهَائِف، وَهَيْفَان، وَسَاهِف، وَسَافِه عَلَى الْقَلْبِ. وَقَدْ جَهَدَهُ الْعَطَش، وَجَدَّ بِهِ الْعَطَش، وَبَلَغَ مِنْهُ الْعَطَشُ، وَأَخَذَهُ عَطَش فَاحِش، وَعَطَش فَادِح، وَعَطَش مُبَرّح، وَأَخَذَهُ سُعَار الْعَطَش وَهُوَ اِلْتِهَابُهُ، وَأَخَذَهُ أُوَام شَدِيد، وَأُوَار شَدِيد، وَهُوَ شِدَّةُ الْعَطَشِ وَاحْتِدَامُهُ، وَعَطِشَ حَتَّى صَرَّ صِمَاخُهُ، وَحَتَّى سَمِعَ لِصِمَاخِهِ صَرِيرًا، إِذَا طَنَّتْ أُذُنُهُ وَصَوَّتَ صِمَاخُهُ مِنْ الْعَطَشِ، وَيُقَالُ لِلْعَطْشَانِ إِنَّهُ لَصَادِي الصِّمَاخ وَهُوَ مِنْ الْكِنَايَةِ. وَقَدْ تَأَجَّجَ صَدْرهُ عَطَشًا، وَالْتَهَبَتْ أَحْشَاؤُهُ مِنْ الْعَطَشِ، وَأَذْكَى الْعَطَشُ صَدْرَهُ، وَأَلْهَبَ الْعَطَش ضُلُوعَهُ، وَهَذَا عَطَش يُصْلِي الضُّلُوع. وَجَاءَ فُلان يَتَلَعْلَعُ مِنْ الْعَطَشِ كَمَا يُقَالُ يَتَلَعْلَعُ مِنْ الْجُوعِ أَيْ يَتَأَلَّمُ وَيَتَلَوَّى، وَكَذَلِكَ الْكَلْب إِذَا دَلَعَ لِسَانَهُ عَطَشًا، وَقَدْ لاحَهُ الْعَطَش، ولَوَّحَه، أَيْ

1 / 136