Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
وَيُقَالُ: سَفِفْت السَّوِيق وَنَحْوَهُ، وَقَمِحْتُهُ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا، واسْتَفَفْتُهُ، وَاقْتَمَحْتُهُ، إِذَا أَخَذْتَهُ غَيْر مَلْتُوت، وَهُوَ السَّفُوفُ بِالْفَتْحِ، والقَمِيحَة، وَهَذِهِ سُفَّة مِنْ سَوِيقٍ، وَقُمْحَة بِالضَّمِّ فِيهِمَا، وَهِيَ الْقَدْرُ الَّذِي يَمْلأُ الْفَمَ مِنْهُ.
وَلَعِقْتُ الْعَسَلَ وَنَحْوَهُ إِذَا أَخَذْتَهُ بِإِصْبَعِك أَوْ بِالْمِلْعَقَةِ، وَعَمِلْتُ لَهُ الدَّوَاء لَعُوقًا بِالْفَتْحِ أَيْضًَا وَهُوَ اِسْمٌ لِمَا يُلْعَقُ، وَيُقَالُ لِمَا تَأْخُذُهُ الإِصْبَع أَوْ الْمِلْعَقَة لُعْقَة بِالضَّمِّ.
وَلَطَعْتُ الشَّيْء، وَلَحِسْتُهُ، إِذَا أَخَذْتَهُ بِلِسَانِك، وَفُلانٌ يَأْكُلُ وَيَلْعَقُ أَصَابِعَهُ، وَيَلْطَعُهَا، أَيْ يَمُصُّهَا وَيَلْحَسُ مَا عَلَيْهَا، وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ لَطَّاعٌ إِذَا كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
وَرَأَيْته يَتَلَمَّظ بِالطَّعَامِ، ويَتَلَمَّج، إِذَا أَخَذَ بِلِسَانِهِ مَا يَبْقَى فِي الْفَمِ بَعْدَ الأَكْلِ أَوْ أَخْرَجَ لِسَانه فَمَسَحَ بِهِ شَفَتَيْهِ.
وَتَقُولُ: بَلِعَ الطَّعَام، وَسَرِطَهُ، وَزَرِدَهُ بِالْكَسْرِ فِيهِنَّ، وَابْتَلَعَهُ، وَاسْتَرَطَهُ، وَازْدَرَدَهُ، وَازْدَرَمَهُ، إِذَا أَحْدَرَهُ فِي حَلْقِهِ، وَلَهِمَهُ، وَالْتَهَمَهُ، إِذَا اِبْتَلَعَهُ بِمَرَّة، وَقَدْ دَبَلَ اللُّقْمَة، وَدَبَّلَهَا تَدْبِيلا، إِذَا جَمَعَهَا بِأَصَابِعِهِ وَكَبَّرَهَا، وَهِيَ الدُّبَلُ، وَالنُّبَرُ بِضَمٍّ فَفَتْح لِلُّقَم الضِّخَام.
وَتَقُولُ: سَاغَ الطَّعَام فِي حَلْقِهِ إِذَا اِنْحَدَرَ، وَانْسَرَطَ فِي حَلْقِهِ إِذَا سَارَ فِيهِ سَيْرًا سَهْلًا.
وَهَذَا طَعَام زَرِد بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ أَي لَيِّن الانْحِدَار،
1 / 131