Нужат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
فِي عَيْنَيْهِ، وَتَمَضْمَضَتْ عَيْنه بِالنُّعَاسِ، وَسَهِرَ حَتَّى ثَنَى النُّعَاسُ رَأْسَهُ، وَحَتَّى أَصْغَىالنُّعَاسُ الرُّءُوسَ، وَمَالَتْ الأَعْنَاقُ مِنْ الْكَرَى وَدَبَّتْ السِّنَة فِي الْجُفُونِ.
وَرَأَيْته وَقَدْ عَلَتْهُ وَسْنَة، وَعَرَتْهُ نَعْسَة وَبَدَتْ فِي أَجْفَانِهِ فَتْرَة الْكَرَى، وَرَأَيْت بِعَيْنِهِ كَسْرَةً مِنْ السَّهَرِ أَيْ اِنْكِسَارًا وَغَلَبَةُ نُعَاس، وَقَدْ رَانَ عَلَيْهِ النُّعَاس، ورَانَ بِهِ سُكْر الْكَرَى، وَرَانَ الْكَرَى فِي عَيْنَيْهِ، إِذَا غَلَبَهُ النُّعَاسُ، وَأَخَذَتْهُ ثَقْلَة وَهِيَ النَّعْسَة الْغَالِبَة، وَإِنَّهُ لَرَائِبٌ، وَرَائِب النَّفْس مِنْ النُّعَاسِ، إِذَا خَثَرَتْ نَفْسه مِنْ مُخَالَطَتِهِ، وَقَدْ هَاضَهُ الْكَرَى، وَبِهِ هَيْضَة الْكَرَى أَيْ تَكْسِيره وَتَفْتِيره.
وَتَقُولُ: نَاد الرَّجُلَ نَوْدًا، وَنُوَادًا بِالضَّمِّ، وَنَوَدَانًا، إِذَا تَمَايَلَ مِنْ النُّعَاسِ، وَقَدْ خَفَقَ بِرَأْسِهِ إِذَا حَرَّكَهُ وَهُوَ ناعِسٌ، وَهَوَّمَ وَتَهَوَّمَ مِثْله.
وَقَدْ رَنَّقَ النَّوْمُ فِي عَيْنَيْهِ تَرْنِيقًا إِذَا خَالَطَهُمَا، وَوَقَذَهُ النَّوْم، وَأَقْصِدُهُ، إِذَا غَلَبَهُ وَصَرَعَهُ.
وَتَقُولُ أَخَذَتْنِي عَيْنِي، وَمَلَكَتْنِي عَيْنِي، وَغَلَبَتْنِي عَيْنِي، وَسَرَقَتْنِي عَيْنِي، إِذَا غَلَبَك النَّوْمُ فَأَغْفَيْت.
وَيُقَالُ: تَهَالَكَ الرَّجُلُ عَلَى الْفِرَاشِ إِذَا تَسَاقَطَ عَلَيْهِ مِنْ غَلَبَةِ النُّعَاسِ، وَقَدْ أَخَذَ مَضْجَعَه، وَأَخَذَ مَرْقَده، وَأَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، وَاضْطَجَعَ عَلَيْهِ، وَاسْتَلْقَى، وَأَلْقَى عَلَيْهِ أَرْوَاقَهُ وَهِيَ جَسَدُهُ وَأَطْرَافُهُ.
1 / 116