108

Нужат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

وَحَصَاة أَوْقَرُ مِنْ رَضْوَى، وَصَدْرًا أَوْسَع مِنْ الدَّهْنَاءِ. وَقَدْ عَجَفَ عَنْ فُلانٍ إِذَا اِحْتَمَلَ غَيَّهُ وَلَمْ يُؤَاخِذْهُ، وَتَغَمَّدَ جَهْلَهُ بِحِلْمِهِ، وَتَلَقَّى هَفْوَته بِطُولِ أَنَاتِهِ، وَاحْتَمَلَ جِنَايَتَهُ بِسَعَةِ صَدْرِهِ، وَبَسَطَ عَلَى إِسَاءَتِهِ جَنَاح عَفْوه. وَهُوَ رَجُل حَمُول، وَمُحْتَمِل، وَهُوَ أَحْلَمُ مِنْ مَعْن بْن زَائِدَة، وَأَحْلَمُ مِنْ الأَحْنَفِ بْن قَيْس. وَيُقَالُ فِي خِلافِ ذَلِكَ: هُوَ سَفِيه، نَزِق، رَهِق، زَهِق، زَهِف، خَفِيف، طَائِش، وَطَيَّاش. وَإِنَّهُ لَنَزِق الطَّبْع، حَادّ الطَّبْعِ، حَادّ الْبَادِرَةِ، طَائِش الْحِلْمِ، سَخِيف الْحِلْم، مُتَدَفِّق الْحِلْم، قَصِير الأَنَاة، نَزِق الْقَطَاة، خَفِيف الْحَصَاةِ. وَإِنَّ فِيهِ لَسَفَهًا، وَسَفَاهَةً، وَنَزَقًا، وَرَهَقًا، وَزَهَقًَا، وَخِفَّةً، وَطَيْشًا، وَحِدَّة، وَإِنَّ فِيهِ لَطَيْرَة، وطَيْرُورَة، وَهِيَ الْخِفَّةُ وَالطَّيْشُ. وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ مُرَهَّقٌ أَيْ يُوصَفُ بِالرَّهَقِ وَالْخِفَّة، وَقَدْ خَفَّ حِلْمُه، وَطَاشَ حِلْمُهُ، وَهَفَا حِلْمه، وَزَفَّ رَأْلُه، وَخَوَّدَ رَأْلُه. وَهُوَ أَطْيَشُ مِنْ فَرَاشَة، وَأَطْيَشُ مِنْ ظَلِيم، وَأَطْيَشُ مِنْ نَافِر الظِّلْمَان، وَهُوَ كَرِيشَةٍ فِي

1 / 98