79

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

Империя
Османы
أَيْ لا يَجِفُّ ثَرَاهَا، وَالسَّبَخَة بِفَتْحَتَيْنِ الأَرْض ذَات النِّزِّ وَالْمِلْحِ وَقَدْ سَبِخَتْ الأَرْضَ سَبَخًا وَهِيَ سَبِخَةٌ بِكَسْرِ الْبَاءِ.
وَيُقَالُ: غَمِقَتْ الأَرْض إِذَا أَصَابَهَا نَدًى وَثِقَلٌ وَوَخَامَة وَهِيَ أَرْضٌ غَمِقَةٌ أَيْ كَثِيرَة الْمِيَاهِ رَطْبَة الْهَوَاءِ وَهِيَ خِلافُ النَّزِهَةِ.
وَيُقَالُ: غَمِقَ النَّبَات إِذَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الأَنْدَاء حَتَّى أَفْسَدَتْهُ وَوَجَدْتَ لِرِيحِهِ خَمَّة، وَهُوَ نَبَاتٌ غَمِقٌ.
وَتَقُولُ: رَشَحَتْ الْجَرَّةُ وَالْخَابِيَة، وَنَضَحَتْ، إِذَا كَانَتْ رَقِيقَة فَخَرَجَ الْمَاءُ مِنْ الْخَزَفِ، وَكَذَلِكَ الْقِرْبَة إِذَا سَالَ الْمَاءُ مِنْ خُرَزِهَا.
وَقَدْ سَرِبَتْ الْقِرْبَةُ، وَمَرِحَتْ، وَنَطَقَتْ، إِذَا كَانَتْ لا تُمْسِكُ الْمَاء، وَسَرِبَ الْمَاءُ مِنْهَا، وَانْسَرَبَ، وَزَرَبَ، وَنُطَف، أَيْ سَالَ، وَمَاء سَرِب، وَقِرْبَة سَرِبَة، وَمَرِحَة.
وَمَرَّحْت الْقِرْبَة تَمْرِيحًا، وَسَرَّبْتهَا تَسْرِيبًا، إِذَا مَلأْتَهَا لِتَنْتَفِخ عُيُون الْخَرَز فَتَسْتَدّ.
وَيُقَالُ: نَثّ الْحَمِيت وَمَثّ، إِذَا رَشَحَ مَا فِيهِ مِنْ السَّمْنِ، وَقَطَرَ الإِنَاء، وَوَدَفَ، إِذَا سَالَ مِنْهُ الْمَاءُ قَطْرَة قَطْرَة، وَوَكَفَتْ الدَّلْو إِذَا قَطَرَتْ بِالْمَاءِ، وَوَكَفَ السَّقْف إِذَا قَطَرَ مِنْهُ الْمَاءُ وَقْتَ الْمَطَرِ.
وَيُقَالُ: رَشَحَ الرَّجُل إِذَا عَرِقَ، وَقَدْ رَشَحَ عَرَقًا، وَتَرَشَّحَ عَرَقًا، إِذَا نَدِيَ بِهِ، وَنَتَحَ الْعَرَق مِنْ جِلْدِهِ، وَتَحَلَّبَ، وانْحَلَبَ، أَيْ رَشَحَ.
وَإِنَّهُ

1 / 69