Нуждат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
الْحَلَق، وَارْفَضَّ النَّادِي.
وَإِذَا اِجْتَمَعُوا بَعْدَ الافْتِرَاقِ تَقُولُ: جَمَعَ اللَّه شَمْلَهُمْ، وَضَمَّ شَتَاتَهُمْ، وَلَمَّ شَعَثَهُمْ، وَلأَمَ صَدْعَهُمْ، وَضَمَّ نَشَرَهُمْ، وَجَمَع شَتِيتَ أُلْفَتِهِمْ، وَلأَم صَدِيعَ شَمْلِهِمْ، وَقَدْ اِجْتَمَعَ شَمْلُهُمْ، وَانْشَعَبَ صَدْعُهُمْ، وَالْتَأَمَ شَعْبُهُمْ، وَالْتَمَّ شَعَثُهُمْ، وَهَذِهِ مَثَابَة الْقَوْمِ، ومَثابهم، أَي مُجْتَمَعهمْ بَعْدَ التَّفَرُّقِ، وَقَدْ لُفّ شَمْلِي بِفُلان.
فَصْلٌ فِي الْجَمَاعَاتِ
تَقُولُ: مَرَرْت بِنَفَرٍ مِنْ بَنِي فُلانٍ، وَهُمْ مِنْ الثَّلاثَةِ إِلَى السَّبْعَةِ وَبِرَهْطٍ مِنْهُمْ، وَهُمْ مِنْ السَّبْعَةِ إِلَى الْعَشَرَة، وَبِعُصْبَةٍ مِنْهُمْ، وَعِصَابَة، وَهُمْ بَيْنَ الْعَشَرَةِ وَالأَرْبَعِينَ، وَبِقَبِيلٍ مِنْهُمْ وَهُمْ مِنْ الثَّلاثَةِ فَصَاعِدًا، وَبِشِرْذِمَة مِنْهُمْ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ الْقَلِيلَةُ، وَبِطَبَقٍ مِنْهُمْ بِفَتْحَتَيْنِ وَطِبْق بِالْكَسْرِ، وَهُمْ الْجَمَاعَةُ الْكَثِيرَةُ.
وَمَرَرْت بِلِفٍّ مِنْ النَّاسِ، وَطَائِفَة، وَصُبَّة، وَحِزْقَة، وَكَوْكَبَة، وَفِرْقَة، وَفَرِيق، وَحِزْب، وَجَمَاعَة، وَزُمْرَة، وَزُجْلَة، وَعُنُق، وَفِئَة،
2 / 62