Нуждат Раид
نجعة الرائد وشرعة الوارد
Издатель
مطبعة المعارف
Место издания
مصر
فَصْلٌ فِي الْقِرَاءةِ
يُقَالُ: قَرَأْت الْكِتَابَ، وَاقْتَرَأْتُهُ، وَتَلَوْته، وَطَالَعْته، وَتَصَفَّحْته، وَفُلان قَارِئ مِنْ قَوْمٍ قُرَّاءٍ، وَهُوَ قَارِئٌ مُجَوِّدٌ، وَقَدْ جَوَّدَ قِرَاءَتَهُ، وَإِنَّهُ لَحَسَن التَّجْوِيدِ، حَسَن اللَّفْظِ، حَسَن الإِبَانَةِ، سَلِس الْمَنْطِق، بَيِّن الْمَنْطِقِ، مُشْبَع اللَّفْظ، بَلِيل اللِّسَان، حَسَن أَدَاءِ الْحُرُوفِ، حَسَن التَّحْقِيقِ، مَلِيح النَّبْر وَالإِرْسَال، مُحْكَم التَّرْقِيق وَالتَّفْخِيم، لا يَتَقَعَّرُ فِي لَفْظِهِ، وَلا يَتَنَطَّعُ، وَلا يَتَعَمَّقُ، وَلا يَتَمَطَّقُ، وَلا يَتَفَيْهَقُ، وَلا يَتَشَدَّقُ، وَلا يَمُطُّ بِكَلِمَاتِهِ، وَلا يُغَمْغِمُ، وَلا يُجَمْجِمُ، وَلا يَمْضُغُ الْحُرُوفَ، وَلا يَلُوكُهَا.
وَيُقَالُ: حَدَرَ قِرَاءَته، وَحَدَرَ فِيهَا، إِذَا أَسْرَعَ فِيهَا وَتَابَعَهَا، وَتَرَسَّل فِي قِرَاءَتِهِ، وَرَسَّل تَرْسِيلا، وَرَتَّلَهَا، وَتَرَتَّلَ فِيهَا، إِذَا تَمَهَّلَ فِيهَا وَحَقَّقَ الْحُرُوف وَالْحَرَكَات، وَجَهَر بِقِرَاءَتِهِ إِذَا رَفَعَ صَوْته بِهَا، وَخَفَتَ بِقِرَاءَتِهِ، وَخَافَتْ، وَتَخَافَت،
2 / 53