35

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

وَقَتِيرُهُ. وَرَأَيْتُهُ أَشْمَط، وَأَذْرَأَ، وَأَشْيَب، ورَأْيت بِرَأْسِهِ نَبْذًا مِنْ الشَّيْبِ. وَقَدْ عَلاهُ الْمَشِيب، وَوَخَطَهُ، وَخَوَّصَهُ، وَوَشَّعَهُ، وَتَوَشَّعَهُ، وَشَاعَ فِيهِ، وتَشَيَّعه، وَتَشَيَّمَهُ، ولَوَّحَه، وَعَلَتْهُ ذُرْأَة مِنْ الشَّيْبِ، وَبَدَتْ فِيهِ رَوَاعِي الْمَشِيب. وَقَدْ شَابَتْ لِمَّتُهُ وَشَابَ صُدْغَاهُ، وَحَلَّ الشَّيْبُ بِفَوْدَيْهِ، وَأَخَذَ الشَّيْبُ بِنَاصِيَتِهِ، وَعَلا مَفْرِقَهُ بحُسامه، وَقَدْ اِشْتَهَبَ رَأْسه، وَخَيَّطَ الشَّيْبُ فِي رَأْسِهِ، وَفِي عَارِضِه، وَلَثَّمَهُ الشَّيْب وَعَمَّمَهُ، وَلَفَّعَ الشَّيْبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ، وَقَدْ تَلَفَّعَ بِالْمَشِيبِ، وَاشْتَعَلَ رَأْسُهُ شَيْبًا وَطَارَ غُرَابُهُ، وَنَوَّرَ غُصْنَ شَبَابه، وَأَقْمَرَ لَيْلَ شَبَابِهِ، وَانْصَاحَ فِي لَيْلِهِ فَجْر الْمَشِيب، وَأَصْبَحَتْ فَحْمَة شَبَابه رَمَادًا. وَيُقَالُ: اِسْتَطَارَ الشَّيْب فِي الرَّجُلِ إِذَا كَثُرَ وَانْتَشَرَ، وَأَجْهَدَ الشَّيْب فِيهِ إِذَا كَثُرَ وَأَسْرَعَ. وَالْمُخْلِدُ الَّذِي أَبْطَأَ شَيْبُهُ وَيُقَالُ هُوَ لِدَة فُلان، وتِرْبه، وَسِنُّهُ، وَرِئْدُهُ، إِذَا كَانَ مُسَاوِيًا لَهُ

1 / 25