308

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

عِنْدَهَا الْهِمَم، وَيُخْفَضُ لَهَا جَنَاح الضَّعَة، وَتَمْلأُ الصُّدُور هَيْبَةً وَإِجْلالًا، وَقَدْ كَبُرَ الرَّجُلُ فِي عَيْنِي، وَكَبُرَ فِي ذَرْعِي، وَجَلَّ فِي عَيْنِي، وَجَدّفِي عَيْنِي، وَعَظُمَ وَقْعُهُ عِنْدِي، وَوَقَعَ فِي نَفْسِي مَوْقِعًا جَلِيلا، إِنِّي لأتَجالُّه، وَأَحْتَرِمُهُ، وَأَتَفَخَّمُهُ، وَلا أَلْقَاهُ إِلا مُتَهَيَّبًا، نَاكِسًا، مُطْرِقًا، يُقَالُ: فُلان أَعْلَى بِك عَيْنًا أَي أَشَدّ تَعْظِيمًا لَك وَأَنْتَ أَعَزُّ عِنْدِهِ. وَيُقَالُ فِي ضِدِّهِ: اِحْتَقَرْتُ الرَّجُلَ، وَاسْتَحْقَرْتُهُ، وَاسْتَصْغَرْتُهُ، وَازْدَرَيْته، وَاسْتَهَنْتُ بِهِ، وَتَهَاوَنْتُ بِهِ، وَاسْتَخْفَفْتُ بِهِ، وَامْتَهَنْتُهُ، وبذَأْتُه، وغَمَطْتُه، وغَمَصْتُه، واغْتَمَصْتُه، وَإِنَّهُ لَرَجُل حَقِير، مَهِين، صَاغِر، قَمِيء، وَإِنَّهُ لَصَغِير الْقَدْر، حَقِير الشَّأْنِ، دَمِيم الْمَنْظَرِ، مَبْذُوء الْهَيْئَة، وَفِيهِ حَقَارَة، وحُقْرِيَّة، وَهَوَان، وَمَهَانَة، وَقَمَاءة، وَدَمَامَة. وَتَقُولُ رَأَيْت فُلانًا، فَاقْتَحَمَتْهُ عَيْنِي، وبذَأَتْهُ عَيْنِي، وَازْدَرَتْهُ عَيْنِي، وَغَمَصَتْهُ عَيْنِي، وَنَبَا عَنْهُ بَصَرِي، وَإِنَّ فِيهِ لَمُقْتَحمًا إِذَا كَانَ رَدِيء الْمِرْآة، وَيُقَالُ: سَقَطَ فُلان مِنْ عَيْنِي إِذَا فَعَلَ فِعْلا يُزْدَرَى لأَجْلِهِ، وَهَذَا الْفِعْل مَسْقَطَة لَك مِنْ الْعُيُونِ، وَإِنِّي لأنْتَفي مِنْ فُلان، وَأَنْتَقِلُ مِنْهُ،

1 / 298