187

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

تَمُجُّ دَمًا، وَتَثْعَبُ دَمًا، أَيْ يَجْرِي مِنْهَا الدَّمُ، وَقَدْ اِنْثَعَبَ مِنْهُ الدَّم، وَانْفَجَرَ، وَانْبَجَسَ. وَيُقَالُ: نَعَرَ الْعِرْق بِالدَّمِ، وَنَغَرَ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، وَتَعَرَ، وَتَغَرَ بِالتَّاء المثُنَّاة فِيهِمَا، إِذَا اِنْفَجَرَ دَمُهُ، وَقَدْ اِنْشَخَبَ عِرْقُهُ دَمًا أَيْ اِنْفَجَرَ، وَضَرَبَهُ فَشَخَبَتْ أَوْدَاجُهُدَمًا. وَتَقُولُ: نَزَا دَم الْجُرْحِ، وَفَارَ، أَيْ هَاج وَنَبَعَ، وَقَدْ جَاشَ الْجُرْح بِالدَّمِ إِذَا فَارَ بِهِ، وَنَفَحَ الْعِرْق دَمًا إِذَا نَزَا مِنْهُ الدَّمُ، وَأَصَابَتْهُ طَعْنَةٌ نَفّاحة أَيْ دَفَّاعَة بِالدَّمِ، وَهَذِهِ نَفْحَة الدَّم، وَجَدِيَّة الدَّم، وَهِيَ أَوَّلُ فَوْرَةٍ تَفُورُ مِنْهُ، يُقَالُ: ضَرَبَهُ فَانْبَعَثَتْ مِنْهُ جَدِيَّة الدَّم، وَقَدْ أَجْدَى الْجُرْح إِجْدَاء. وَيُقَالُ: الْجَدِيَّة مِنْ الدَّمِ مَا سَالَ عَلَى الْجَسَدِ، فَإِنْ كَانَ عَلَى الأَرْضِ فَهُوَ بَصِيرَة، وَقَدْ تَتَبَّعَ فُلان بَصِيرَة الدَّم وَهِيَ الطَّرِيقَةُ مِنْهُ تُتَّبَع لِيُقْتَفَى أَثَرُهَا، وَجَاءَ فُلان وَجُرْحُهُ يَتَرَشَّشُ دَمًا، وَهَذَا رَشَّاش دَمِهِ بِالْفَتْحِ وَهُوَ مَا تَرَشَّشَ مِنْهُ. وَقَدْ تَخَضَّبَ بِدَمِهِ، وَتَضَرَّجَ بِدَمِهِ، وَتَخَلَّقَ بِدَمِهِ، إِذَا تَلَطَّخَ بِهِ، وَرَأَيْته وَعَلَيْهِ نَضْخ الدَّم، وَلَطْخ الدَّم، وَرَأَيْتُهُ وَعَلَيْهِ دَمٌ نَاقِعٌ، وَدَمٌ عَبِيطٌ، أَيْ طَرِيء، وَدَمٌ جَسَد، وَجَسِيد، وَجَاسِد، أَيْ جَامِد قَدِيم. وَتَقُولُ: رَقَأَ الدَّم وَالْجُرْح

1 / 177