183

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

بِهِ الْحُمْرَة بِالضَّمِّ وَهِيَ اِلْتِهَابٌ فِي الْجِلْدِ أَحْمَر اللَّوْن يَسْعَى وَيَنْتَقِلُ، وَشَرِيَ بَدَنُهُ شَرًى بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ شَيْءٌ يَخْرُجُ عَلَى الْبَدَنِ كَهَيْئَة الدَّرَاهِم. وَخَرَجَتْ بِهِ السَّعْفَة بِالْفَتْحِ وَبِالتَّحْرِيكِ وَهِيَ قُرُوحٌ تَخْرُجُ عَلَى رَأْسِ الصَّبِيِّ وَوَجْهِهِ، وَقَدْ سُعِفَ بِصِيغَة الْمَجْهُول وَهُوَ مَسْعُوف. وَخَرَجَ بِفَمِهِ الْقُلاع بِالضَّمِّ وَهُوَ قُرُوح بَيْضَاء تَخْرُجُ فِي الْفَمِ وَاللِّسَانِ وَقَدْ تَنْتَشِرُ حَتَّى تَعُمَّ الْفَم كُلّه. وَخَرَجَ بِفَمِهِ السُّلاق بِالضَّمِّ وَهُوَ حَبّ يَثُورُ عَلَى اللِّسَانِ وَقِيلَ عَلَى أَصْل اللِّسَان فَيَتَقَشَّرُ مِنْهُ، وَقَدْ سُلِقَ فُوه عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ. وَالسُّلاقُ أَيْضًَا اِلْتِهَاب فِي الأَجْفَانِ تَغْلُظُ مِنْهُ وَيَنْتَثِرُ الْهُدْب ثُمَّ تَتَقَرَّحُ أَشْفَار الْجَفْن. وَيُقَالُ: خَرَجَتْ بِعَيْنِهِ حَدْرَة بِالْفَتْحِ وَهِيَ قَرْحَةٌ تَخْرُجُ بِالْجَفْنِ وَقِيلَ بِبَاطِن الْجَفْن فَتَرِمُ وَتَغْلُظُ، وَقَدْ حَدَرَتْ عَيْنُهُ حَدْرًا. وَهُوَ الْخُرَاجُ بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ لِكُلِّ وَرَمٍ كَبِيرِ الْحَجْمِ تَجْتَمِعُ فِيهِ الْمِدَّة، وَبِجِسْمِهِ أَخْرِجَة وَخِرْجَان بِالْكَسْرِ. وَالدُّمَّلُ بِضَمّ أَوَّله وَفَتْح الْمِيم مُشَدَّدَة وَمُخَفَّفَة وَهُوَ خُرَّاجٌ حَادُّ الرَّأْسِ أَحْمَر اللَّوْن يَسْتَبْطِنُهُ لَحْمٌ مَيْتٌ وَهُوَ الْبَيْضَةُ كَمَا سَيُذْكَرُ قَرِيبًا، وَكَذَلِكَ الْحِبْن،

1 / 173