178

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

وَهُمْ قُرْحَان أَيْضًَا، وقُرحانُون. وَجَرِبَ مِثْل تَعِبَ وَهُوَ جَرِبٌ، وَأَجْرَبُ، وَجَرْبَان، إِذَا أَصَابَهُ الْجَرَبُ وَهُوَ بَثْر يَسِيلُ وَيَقِيحُ وَيَصْحَبُهُ حُكَاك شَدِيد، فَإِنْ كَانَ يَابِسًا يَتَقَشَّرُ فَهُوَ الْحَصَفُ بفتحتحين، وَقَدْ حَصِفَ الرَّجُلُ. وَيُقَالُ: تَحَسَّفَ جِلْدُهُ، وَتَقَوَّب، وَتَوَسَّفَ، إِذَا تَقَشَّرَ، وَرَأَيْت جِلْدَهُ يَتَحَسَّفُ تَحَسُّف جِلْد الْحَيَّةِ، وَقَدْ قَوَّبَهُ الْجَرَبُ إِذَا تَرَكَ فِيهِ آثَارًا. وَرَأَيْت بِجِلْدِهِ قُوَبًا بِضَمٍّ فَفَتْح وَهِيَ الْحُفَرُ، وَرَأَيْت بِجِلْدِهِ قَلَعًا بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ مَا عَلَى جِلْدِ الأَجْرَبِ كَالْقِشْرِ، وَتَقُولُ: ثَارَتْ بِهِ الْقُوبَاء بِالضَّمِّ وَبِضَمٍّ فَفَتْح وَهِيَ خُشُونَةٌ فِي ظَاهِرِ الْجِلْدِ إِلَى السَّوَادِ أَوْ الْحُمْرَةِ وَرُبَّمَا أَحْدَثَتْ تَقَشُّرًا، وَأَصَابَهُ الحَزَّار بِالْفَتْحِ وَهُوَ فِي الرَّأْسِ كَالْقُوبَاءِ فِي الْبَدَنِ. وَيُقَالُ: نَفِطَتْ يَدُهُ بِالْكَسْرِ، وَتَنَفَّطَتْ، ومَجَِلَت بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ، إِذَا ظَهَرَ فِي جِلْدِهَا كَالنُّفَّاخَاتِ يَسْتَبْطِنُهَا مَاء مِنْ عَمَلٍ شَاقٍّ أَوْ حَرَق، وَيَدُه مَجِلة، وَنَافِطَة، وَنَفِيطَة، وَخَرَجَتْ بِيَدِهِ نَفْطة، وَمَجْلَة، وَمَجْل، وَقَدْ أَنْفَطَ الْعَمَل وَغَيْرُهُ يَدَهُ، وَأَمْجَلَهَا. وَيُقَالُ: اِنْتَبَرَتْ يَدُهُ مِنْ الْعَمَلِ وَغَيْرِهِ إِذَا تَنَفَّطَتْ، وَرَأَيْت بِيَدِهِ

1 / 168