112

Нуждат Раид

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Издатель

مطبعة المعارف

Место издания

مصر

وَتَهَزَّعَ لِي، وَتَعَبَّسَ، وَتَكَشَّرَ، وَكَرَّهَ لِي مَنْ وَجْهِهِ، وَكَرَّشَ مِنْ وَجْهه، وَغَضَّنَ مِنْ جَبْهَتِهِ، وَصَكّ وَجْهِي بِجَبْهَتِهِ، وَغَيَّضَ مَاءَ بِشْرِهِ، وَطَوَى بِسَاط أُنْسِهِ، وَلَمْ يُبْدِ لِي وَاضِحَةً، وَلَمْ يُوضِحْ بِضَاحِكَة، وَلَمْ يُعِرْنِي اِبْتِسَامَة. وَبَشَّرْتُهُ بِكَذَا فَمَا حَرَّكَ مِنْهُ هِزَّة، وَلا هَزَّ لَهُ عِطْفًا، وَلا بَسَطَ لَهُ غَضْنًا، وَلَمْ يَزِدْهُ إِلا عُبُوسًا، وَقُطُوبًا، وَكُلُوحًا، وَبَسْرًا، وَكَسْفًا، وَسُهُومًا، وَشَتَامَة، وَكَرَاهَة، وَجُهُومَة، وَانْقِبَاضًا، وَاشْمِئْزَازًا، وَاكْفِهْرَارًا، وَابْتِسَارًا، وَتَهَزُّعًا، وَتَكَشُّرًا. وَيُقَالُ لِلْعَبُوسِ: قَبَّحَ اللَّهُ كَلَحَتَهُ وَهِيَ الْفَمُ وَمَا حَوَالَيْهِ. وَفُلانٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ شَنَّة وَهِيَ الْقِرْبَةُ الْبَالِيَةُ، وَإِنَّ فِي جَبْهَتِهِ لَمَزَاوي وَهِيَ مَا تَكَسَّرَ مِنْ غُضُونِهَا، وَفُلانٌ مَا يَسْتَهِشُّهُ النَّعِيمُ. فَصْلٌ فِي الظَّرْفِ وَالسَّمَاجَةِ يُقَالُ: فُلانٌ ظَرِيفٌ، كَيِّس، نَدْب، لَبِق، لَوْذَعِيّ، زَوْل، خَفِيف، مُتَوَقِّد، ذَكِيّ الْفُؤَاد، طَيِّب النَّفْسِ، فَكِهُ الأَخْلاق،

1 / 102