Очерк, указывающий на избранные аспекты биографий
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
Жанры
المسك من أطيب الأشياء رائحة .... وقد يموت إذا ما شمه الجعل هذا قول الجهلة العمين في هذا الرجل الفاضل المجاهد الأمين، وأما قول علماء الإسلام وسادة الأنام، فإنها دونت فيه الأشعار، وسمرت بمناقبه السمار، كما إليه أشار سيدنا القاضي عز الدين محمد بن علي الشكايذي رحمه الله في قوله:
أما الأمير شهاب الدين حطه ولا .... تجعل عليه سبيلا أينما كانا
قد أهلك الترك في سهل وفي جبل .... وبات منهم وزير الترك سهرانا
ما زال يقصدهم إلى مخيمهم .... وهم كشاة رأت في القاع سرحانا
فالله يكلؤه من كل نائبة .... فذاك أشترنا وأبو سرايانا
أراد مالك الأشتر النخعي وزير أمير المؤمنين عليه السلام، وأبو السرايا الشيباني السري بن منصور وزير الإمامين الفاضلين محمد بن إبراهيم بن إسماعيل ومحمد بن محمد بن زيد سلام الله عليهم أجمعين.
نعم! وكان منه المغازي قبل حدة [ق/130] وبعدها مستمرة، ومن ذلك ولعلها قبل حدة غزاه همدان فإنه انتهبهم وزعزع بهم دعاتهم ومن يليهم من العجم، وقتل منهم عدة، وهي مشهورة بغزاة الحمزي وما إليها.
قال السيد عيسى بن لطف الله: إن الحاج أحمد الأسدي غزا ليلة المحطة السلطانية إلى باب اليمن وكاد يأخذها، وذلك بعد صلاة العشاء من شهر محرم سنة سبع وألف [أغسطس 1598]، وما دافع عنها إلا عيال خزانة الباشة حسن، وأمسى الحرب على القصر وهذه الوقائع واشتغال العجم كما تقدم من انفتاح مشرق اليمن وتغلبهم على بلدهم ، وحازت كل بلد واليها، أو أخرجته لم يبق إلا بطن اليمن فقط والمدائن والحصون.
Страница 438