56

Ничего нового в правилах молитвы

لا جديد في أحكام الصلاة

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

ويؤكِّد هذا الشذوذ من جهة المتن أُمور: ١ - أَنا أَبا داود - رحمه الله تعالى - لما أَخرج هذه اللفظة: «بيمينه» وأَشار إِلى انفراد: محمد بن قدامة بها، دون الآخرين، لم يترجم عليه بما يفيد هذا القيد: قَصْرُ عقد التسبيح على أَصابع اليد اليمين. وكذلك البيهقي من طريقه في: «السنن». ٢ - ولهذا - والله أَعلم - تنكب العلماء القول بموجب هذه اللفظة - بعد النظر والتتبع، ولم أَر إِلاَّ قول ابن الجزري كما في: «شرح ابن علان للأَذكار»: (١/ ٢٥١): (وقال أَهل العلم: ينبغي أَن يكون عدد التسبيح باليمين). انتهى. وَلَمْ أَرَه على التفصيل. ومن كان عنده فضل علم فليرشد إِليه، مع أَن الحجة هي السنة. ٣ - أَن لفظ: «اليد» للجنس، فيُراد بها: «اليدان». ومن نظر في أَلفاظ الرواة في وضع «اليد» على الصدر حال القيام في الصلاة: عَلِمَ ذلك. ٤ - يزيد هذا وضوحًا: أَمره ﷺ للنسوة في حديث يسيرة ﵂ قالت: «قال لنا رسول الله ﷺ عليكن بالتسبيح والتهليل

1 / 59