الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

Ибрагим ибн Амир ар-Рухайли d. Unknown
7

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

Издатель

مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

المسلمين بما يظهرون لهم من الموافقة، والمحبة، والمناصرة، ولا يصرحون بعقيدتهم الحقيقية، فانخدع بهم من انخدع من أهل السنة، وخالطوهم في المجالس والمساكن، ومالت نفوسهم إليهم، حتى وصل الحال ببعضهم إلى موالاتهم ومحبتهم، بل الارتكاس في عقيدتهم. الثالث: أنهم يكذبون في نقلهم وأخبارهم، يستحلون الكذب انتصارًا لمعتقدهم؛ ولهذا جاءت كتبهم مليئة بالروايات الموضوعة على لسان النبي ﷺ وعلى ألسنة أئمة أهل البيت، بل تطاولوا على كتاب الله بالتحريف والتبديل، استدلالًا لباطلهم وترويجًا لبدعتهم، فخدعوا بعض العامة بذلك ولبسوا عليهم في أصل دينهم. الرابع: أن للرافضة في دعوتهم أساليب ماكرة، يلبسون بها على الناس، ويخدعونهم بها، وهذه الأساليب كثيرة جدًا، تتلون في كل عصر بما يناسبه، وكلما ظهر الناس على شئ منها وفضحوهم بها، انتقلوا إلى أسلوب آخر، وحيلة جديدة شأنهم في ذلك شأن اليهود. فمن أساليبهم الماكرة: إطلاقهم الألقاب أو الكنى التي اشتهر بها علماء أهل السنة، على بعض علمائهم تلبيسًا على الناس. وبالتالي قد ينسب الناس لذلك الامام المشهور أقوال ذلك الرافضي. مثل: إطلاقهم (السدّي) على أحد علمائهم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبد الرحمن السدي) ففرّق العلماء بينهم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام السني. وإطلاق (السدّي الصغير) على الرافضي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك، فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ. (١)

(١) انظر في ترجمتهما: ميزان الاعتدال للذهبي ١/٢٣٦، ٤/٣٢ وقد نبه على ... هذا الأسلوب الرافضي في التلبيس: الدهلوى ﵀. انظر: مختصر ... التحفة الاثنى ... عشرية ص٣٢.

1 / 10