Нил во времена фараонов и арабов
النيل في عهد الفراعنة والعرب
Жанры
تحت رقم 980، وتحته العبارة الآتية: «إن النيل حعبي نقص نقصا عظيما في عهد الملك بطليموس.»
والعامة كانوا يطلقون عليه اسم آيور، وقال بروكش باشا في قاموسه الجغرافي: إن كلمة آيور هذه مشتقة من كلمة «أور» المنقوشة على مسلة إسكندر ذي القرنين ، وجاءت في اللغة القبطية باللفظ ذاته يور
Your ؛ أي النهر، وترجمت التوراة في عهد أحد الملوك البطالسة، وذكر في سفر الخروج اسم النيل بلفظ آيور، الذي يشبه في النطق الاسم المصري القديم، وقد ورد اسم نيل الوجه البحري بلفظ «وعر».
وقال بروكش باشا: إن كلمة «وعر» معناها باللغة المصرية القديمة المياه الغزيرة في وقت الفيضان، وقال لباج رينوف: إنه ورد النيل باسم عرتي، وإن هذا الاسم يشبه كثيرا الفعل «أر» الذي معناه باللغة المصرية القديمة صعد.
وبعضهم أعطى للنيل من الجانب الغربي للقاهرة اسم «أيوما» أي اليم-البحر، وورد هذا الاسم في قصة شهيرة «تدعى قصة الأخوين»، مكتوبة باللغة المصرية القديمة، وفيها كثيرا ما أطلق على النيل هذا الاسم «اسم البحر» حتى اليوم.
واسمه الأصلي مجهول، وقيل: إنه مأخوذ من اللغة اليونانية التي نقلنها من الشعوب الأجنبية، كالفنيقيين وقبائل ليبيا وآسيا الصغرى.
ولما بطلت عبادة النيل زال اسمه المقدس «حعبي»، وأطلقوا عليه لفظ البحر أو النهر، وجاء في قرار ممفيس المنقوش بالديموطيقية «لغة الشعب» أن النيل كان فيضانه منخفضا في السنة الثامنة من حكم الملك بطليموس أبيفان، وذكر فيه النيل بالديموطيقية بلفظ «إل» أي النهر.
وجاء في ورقة بردية تتضمن علوم المعبودين فتاح وتحوت تسمية النيل بهذا اللفظ أيضا، وورد في مسلة منقوشة بالخط الفارسي أن دارييس أمر بحفر قناة من النيل وعبر عن اسمه بالفارسية «ب-أر-ع ا»
، فالباء أداة التعريف للمذكر المفرد بالهيروغليفية و«أر» يطابق «إل» بالديموطيقية
II-ir ، ومعناه النهر، و«ع ا» ومعناه كبير؛ أي النهر الكبير؛ أي النيل، ووردت الباء أداة للتعريف للمذكر المفرد في كلمة «يوم»؛ أي بحر فصارت «بيوم»، والباء تقلب فاء فصارت «فيوم»؛ أي مدينة الفيوم، ومعناها البحر، وكذلك التاء فإنها أداة التعريف للمؤنث المفرد في كلمة «مير» التي معناها فيضان النيل، وبالقبطية ميرة فصارت بالعربية العامية «دميرة»؛ أي فيضان النيل.
Неизвестная страница