Конец достижения знаний об основах, Часть 1
نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
Жанры
غيره ما في ضميره على ما تقدم، فإن عرفه باصطلاح آخر تسلسل، فلا بد في أول الأمر من التوقيف.
ثم من الجائز أن تحدث بعد ذلك لغات كثيرة بالاصطلاح، بل الواقع ذلك، فإن كل وقت يتجدد لأهله اصطلاحات لم يكونوا يعرفونها من قبل.
والاعتراض على الأول من وجوه:
الأول: جاز أن يكون المراد من التعليم الإلهام بالاحتياج إلى الألفاظ، وبعث عزمه على وضعها، ونسب التعليم (1) إليه تعالى، لأنه الهادي إليه، لا أنه علمه بالخطاب كقوله: وعلمناه صنعة لبوس (2).
الثاني: إعطاؤه ما يتمكن به من الوضع، وليس التعليم إيجاد العلم، بل فعل صالح لأن يترتب عليه حصول العلم، يقال: علمته فلم يتعلم. (3)
الثالث: ما يفعله العبد منسوب إليه تعالى باعتبار أنه الموجد للعبد، فالعلم الحاصل بعد الاصطلاح، يكون مستندا إليه تعالى بالاخرة، فصح استناد التعليم إليه.
الرابع: يجوز أن يكون المراد من الأسماء الصفات والعلامات، مثل أن الخيل للركوب، والجمل للحمل، والبقر للحرث، إلى غير ذلك، فإن الاسم مأخوذ من السمة والعلامة، أو من السمو، وكل معرف لغيره اسم له.
وتخصيصه باللفظ المعين عرف خاص.
Страница 155