Конец достижения знаний об основах, Часть 1
نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
Жанры
سلمنا، لكن لم لا يجب لكونه دافعا للضرر المتأخر؟
قوله: «الشكر مضرة عاجلة».
قلنا: الضرر العاجل المندفع بضرر الشكر، أكثر من ضرر الشكر وهو خوف العقاب، فإنه ضرر راجح على ضرر الشكر، وهو كاف في الوجوب.
سلمنا، لكن لم لا يندفع به الضرر الاجل؟
قوله: «إنما يتحقق ذلك في حق من يسره الشكر، ويسوؤه الكفر».
قلنا: ممنوع، فإن ترك الواجب علة في استحقاق العقاب بتركه.
قوله: «الشكر تصرف في ملك الغير».
قلنا: هذا ضعيف، فإنا نعلم قطعا أن الاشتغال بوظائف الخدمة، والقيام بالشكر والمواظبة عليه، أسلم من تركه والإعراض عن الخدمة والتشاغل (1) عن الشكر.
وتمثيل النعم باللقمة باطل، فإن نعم الله تعالى على العبد بإيجاده وإحيائه وإقداره وما منحه من العقل والسلامة وإقداره على الملاذ والنعم أعظم من ملك الدنيا بأجمعها، ثم تكميلهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب من أعظم النعم، كما قال سليمان وداود (عليهما السلام) حين شكرا نعم الله تعالى على ذلك في قوله: وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين (2).
وكذا شكر إبراهيم (عليه السلام) في الأولاد، وغيرهم من الأنبياء.
ولا يلزم من قلة ذلك بالنسبة إلى ملكه تعالى قلته في نفس الأمر، فإن
Страница 138