Конец достижения знаний об основах, Часть 1
نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
Жанры
سلمنا، لكنه آت في صفة الإمكان.
وعن الثالث عشر: بتسليم الملازمة، ومنع كذب التالي، فإن الطلب إنما يتوجه إلى الفعل لأجل حسنه.
وعن الرابع عشر: أن القدرة لا تزول باعتبار عروض امتناع الصدور، لأن حكمته تقتضي امتناع صدور القبيح عنه.
وعن الخامس عشر : أن المراد: وما كنا معذبين بالأوامر السمعية، أو يجعل الرسول إشارة إلى العقل.
واعلم أن الأشاعرة يلزمهم نفي القبح بالكلية، لأن الواقع مستند إلى قدرته تعالى، وكلما يفعل الله تعالى عندهم فهو حسن، فتكون أنواع الكفر والظلم، وجميع القبائح الصادرة عن البشر، غير قبيحة.
واعتذارهم بأن القبح المعلوم عندهم بالضرورة، إنما هو القبح بمعنى ملائمة الطبع ومنافرته، ضعيف، فإن الظالم العاقل يميل طبعه إلى الظلم، ومع ذلك فإنه يجد صريح عقله حاكما بقبحه.
وأيضا من خاطب الجماد وأمره ونهاه، لا ينفر طبعه عنه، وهو قبيح قطعا.
ومن أنشأ قصيدة حسنة في شتم الأنبياء والملائكة، وقرأها بصوت طيب حسن، فإنه يميل الطبع إليه، وينفر العقل منه. فعلمنا المغايرة بين نفرتي العقل والطبع.
واعلم أنه لا يمكن الجزم بشيء من قواعد الإسلام، ولا بشيء من أحكام الدين، إلا بالقول بالحسن والقبح العقليين.
Страница 133