Конец обольщения в уничтожении заблуждения

Хади ибн Вазир d. 822 AH
196

Конец обольщения в уничтожении заблуждения

نهاية التنويه في إزهاق التمويه

فصح أن آله أولاده .... من لم يوافق ساءه ميلاده

وإن أتى في الذكر ذي الإعجاز .... خلاف ذا فهو من المجاز

كما أتى في يده والجنب .... والعين والوجه الذي للرب

ما الآل إلا الأهل والقرابة .... في منطق سائل به إعرابه

وكل قول غير هذا خطل .... ينكره رؤبتهم والأخطل

وافتح متى شئت صحاح الجوهري .... أقواله مثل صحاح الجوهر

وعزز القول بديوان الأدب .... وكل منهاج إلى لفظ العرب

تلق كلامي غير ذي اعوجاج .... بل مشيه في واضح المنهاج

وإن نشوان بهذا عارف .... لكنه بما أتاه هارف

أتيته من حدة المزاج .... في شمسه وهي الظلام الداج

ليس مصيبا كل سهم رامي .... يرمي الفتى ويخطي المرامي

مسكين نشوان أراد الفضلا .... وأن يكون للنبي أهلا

ليس له من أمره ما رامه .... ومن عجيب أمره الإمامة

قد ادعاها وهو منها عطل .... أحلامه في الوعد منها مطل

لوتم هذا لادعتها الترك .... ولم يسعهم عن قيام ترك

إن كثيرا أن يسمى قاضي .... وقد أرى وصفيه في انتقاض

لم يك خلفا لا ولا أماما .... لا قاضيا كان ولا إماما

بل كان من جملة أبنا حمير .... وكان ذا علم بكل دفتر

لكن إذا لم يك في العلم عمل .... فما لمولاه لدى الله أمل عجبت منه وهو يأتي بالعجب .... إذ أنكر الآل بني المنتخب

Страница 248