Конец обольщения в уничтожении заблуждения

Хади ибн Вазир d. 822 AH
182

Конец обольщения в уничтожении заблуждения

نهاية التنويه في إزهاق التمويه

قال: وعند الضرورات تباح المحظورات.

قلت: حصل مما ذكره المؤيد بالله يحيى بن حمزة رحمه الله،

والفقيه محمد الديلمي رحمه الله، ترجيح مذهب الزيدية، والاعتماد عليه في الفروع، فأما أصول الدين، فالتقليد لا يصح، ولا يجوز فيها على الصحيح.

[بعض فضائل الهادي عليه السلام]

وأما الموضع الثالث: في التنبيه على فضائل يحيى عليه السلام، فقد أفرد لها أصحابنا كتبا مجلدة، ومن أجمعها لفضائله الكتاب المعروف بكتاب "الفضائل اليحيوية" وأمثاله، وهاهنا القصد نفحة من تلك النوافح المسكية، والروائح الطيبة الزكية.

وروى الفقيه حميد رضي الله عنه عن بعض علمائنا رحمهم الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يخرج في هذا النهج - وأشار بيده إلى اليمن - رجل من ولدي، اسمه الهادي، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يحيي الله به الحق ويميت به الباطل))، فكان عليه السلام هو الذي أحيا الحق في اليمن، وأمات الباطل، وروي أخبار رفعت إلى علي عليه السلام أنه قال: (سلوني قبل أن تفقدوني، أيها الناس ما من فتنة إلا وأنا أعرف سائقها وقائدها، ثم ذكر فتنة بين الثمانين ومائتين، فيخرج رجل من عترتي اسمه اسم نبي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، يميز بين الحق والباطل، ويؤلف الله قلوب المؤمنين على يديه، كما تتألف قزع الخريف، انتظروه في الأربع والثمانين ومائتين، في أول سنة واردة وأخرى صادرة).

Страница 234