Конец стремления

Аллама аль-Хилли d. 726 AH
161

شيء (1).

** الثاني :

غيره. والأول موجود في الخارج ، بخلاف الثاني ، فإن وجوده ذهني ، على أن ذلك خارج عنه أيضا ، فإن شرط تجرده ينافي اعتبار وجوده ذهنا (2)، لا وجوده ذهنا (3).

** الثالث :

أنواعا ، ومن العوارض ، فتكون أصنافا وأشخاصا. وهي بهذا الاعتبار موجودة في الخارج ، بل هي المقصودة بالذات بالوجود ؛ فإن الغرض والغاية الحقيقية يتعلقان بوجود الأنواع (5).

والفرق بين أخذ الشيء بشرط لا ، وبين أخذه لا بشرط ، إنما يظهر في الخارج عن الماهية ، لا في الماهية ولا في مقوماتها ، بل الماهية ومقوماتها دائما توجد بشرط لا ، إذ لو أدخلت في الحقيقة قيدا أو أخرجت عنها قيدا ، لم تكن تلك الحقيقة ، بل صارت حقيقة أخرى. أما لوازم الحقيقة ، فتارة تؤخذ بشرط لا ، وتارة تؤخذ لا بشرط. فإذا أخذت الحقيقة بالنسبة إلى تلك اللوازم بشرط لا ، فقد أخذت الحقيقة مجردة عن تلك العوارض ، وهو ممكن ، بخلاف المقومات. وإذا أخذت الحقيقة بالنسبة إلى تلك اللوازم لا بشرط ، فقد أخذت الحقيقة صالحة لعروض أمر زائد عليها ولعدمه.

Страница 165