Конец арабов в искусствах литературы

Шихаб ад-Дин ан-Нувайри d. 733 AH
111

Конец арабов в искусствах литературы

نهاية الأرب في فنون الأدب

Издатель

دار الكتب والوثائق القومية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

القاهرة

والجمّة: الجماعة يمشون فى الدّم، وفى الصلح. ومعنى هذا البيت: لم تندم على ما أعطيت فى الحمالة عند كلام الجماعة، فتوقد خلفهم ناراكى لا يعودوا. ٤- نار التحاليف. كانوا لا يعقدون حلفهم إلا عليها، فيذكرون منافعها، ويدعون الله بالحرمان والمنع من منافعها على الذى ينقض العهد، ويطرحون فيها الكبريت والملح. فإذا فرقعت هوّل على الحالف. قال الكميت: همو خوّفونى بالعمى هوّة الرّدى ... كما شبّ نار الحالفين المهوّل. وقال أوس بن حجر: إذا استقبلته الشّمس، صدّ بوجهه ... كما صدّ عن نار المهوّل حالف. ٥- نار الغدر. كانت العرب إذا غدر الرجل بجاره، أوقدوا له نارا بمنى، أيام الحج على الأخشب (وهو الجبل المطلّ على منّى) . ثم صاحوا: هذه غدرة فلان. قالت امرأة من هاشم: فإن نهلك فلم نعرف عقوقا ... ولم توقد لنا بالغدر نار. ٦- نار السّلامة. وهى نار توقد للقادم من سفره، إذا قدم بالسلامة والغنيمة. قال الشاعر: يا سليمى أوقدى النارا ... إنّ من تهوين قد زارا. ٧- نار الحرب. وتسمّى نار الأهبة والإنذار. توقد على يفاع، فتكون إعلاما لمن بعد. قال ابن الرومى: له ناران: نار قرى وحرب. ... ترى كلتيهما ذات التهاب. ٨- نار الصّيد. يوقدونها لصيد الظباء، لتعشى أبصارها.

1 / 111