خُبز خَمِير، وَلَبنٌ ثَمِيرٌ، وحَيْسٌ جَمير» الثَّمِير: الَّذِي قَدْ تَحَبَّبَ زُبْدَه فِيهِ، وظَهَرَت ثَمِيرَتُه: أَيْ زُبْدُه. والجَمِير: المجْتَمِع.
(ثَمَغَ)
- فِي حَدِيثِ صَدَقَةِ عُمَرَ ﵁ «إنْ حَدَث بِهِ حدثٌ إنَّ ثَمْغًا وَصِرْمَة ابنِ الأكْوَع وكذَا وكَذا جَعَله وَقْفًا» . هُمَا مَالاَنِ معرُوفان بالمدينة كان لِعُمَر بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فوقَفَهُما.
(ثَمَلَ)
(هـ س) فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَد «فَحَلَبَ فِيهِ ثَجًّا حَتَّى عَلاَه الثُّمَال» هُوَ بالضَّم:
الرَّغْوة، واحِده ثُمَالَة.
وَفِي شِعْرِ أَبِي طَالِبٍ يَمْدَحُ النَّبِيَّ ﷺ:
وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ للاْرَامِل.
الثِّمَال- بِالْكَسْرِ- المَلْجأ والغِيَاث. وَقِيلَ: هُوَ المُطْعِم فِي الشِّدَّة.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ ﵁ «فإنَّها ثِمَال حَاضِرَتِهم» أَيْ غياثُهم وعِصْمَتُهم.
وَفِي حَدِيثِ حَمْزَةَ ﵁ وَشَارِفَيْ عَلِيٍّ ﵁ «فَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ مُحْمرَّة عَيْناه» الثَّمِلُ الَّذِي أخَذ مِنْهُ الشَّرابُ والسُّكْرُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ تزْوِيج خَدِيجَةَ «أنَّها انْطَلَقَتْ إِلَى أَبِيهَا وهُو ثَمِلٌ» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁ «أَنَّهُ طَلَى بَعِيرًا مِنْ إِبِلِ الصَّدقة بِقَطِرَان، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ لَوْ أمَرْت عبْدا كَفَاكَهُ! فضَرَب بالثَّمَلَة فِي صَدْرِهِ وَقَالَ: عبْدٌ أعْبد مِنِّي!» الثَّمَلَة بِفَتْحِ الثَّاءِ وَالْمِيمِ:
صُوفة، أَوْ خِرْقة يُهْنَأُ بِهَا البَعير، ويُدْهَن بِهَا السِّقاء.
(س) وَفِي حَدِيثِهِ الْآخَرِ «أَنَّهُ جَاءَتْهُ امْرأة جَلِيلَة، فحَسَرت عَنْ ذِرَاعَيْهَا وَقَالَتْ: هَذَا مِنِ احْتِراش الضِّبَاب، فَقَالَ: لَوْ أخَذْت الضَّبَّ فوَرَّيْتِه، ثُمَّ دَعَوْت بِمكْتفة فثَمَلْتِه كَانَ أشْبَعَ» أَيْ أصْلَحتِه.
وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ «قَالَ للحَجَّاج: أَمَّا بعدُ فَقَدْ ولَّيْتُك العِرَاقَين صَدْمةً، فسِرْ إليْها