إِلاَّ بَغْتَةً يَسْألونك كَأنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا علمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاس لاَ يَعْلَمُونَ﴾ . [الْأَعْرَافِ: ١٨٧]
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا﴾ .
وقال تعالى:
﴿إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَاد أخْفِيهَا لِتُجْزَى كًلُّ نَفْس بمَا تَسْعَى فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِن بِهَا واتَّبَعَ هَواه فَتَرْدَى﴾ [طه:١٥] .
وقال تعالى:
﴿قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَمواتِ وَالأَرْض الغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أيَّانَ يُبْعَثونَ بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُون﴾ [النمل:٦٥] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَه عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَام وَمَا تدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكسب غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أرْض تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمَ خَبِير﴾ [لقمان:٣٤] .
وَلِهَذَا لَمَّا سَأَلَ جِبْرِيلُ ﵇ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنِ الساعة وهو في صورة أعرابي قال له ﷺ:
"ما المسؤول عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ".