38

هذي الثوان

الطير يبني عشه النديان

في الغار، في الشربين، في الريحان

والحب يبني عشه فينا

وغابنا ما أنبت الوزال

إلا ليخفينا

عن أعين العذال

لا حس في الدنيا لإنسان

فالناس كالأرواح قد راحوا

ولم يزل إلا خيالان

Неизвестная страница