Благословение сродства в поддержке закона

Ибрахим Халеби d. 956 AH
8

Благословение сродства в поддержке закона

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Исследователь

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Издатель

دار المسير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

الرياض

وَمِنْهَا أَنا لَو سلمنَا دخل الْولَايَة فِي ذَلِك لاقتضى أَن يكون مَوضِع كل نَبِي لبنتان فضية وذهبية وَيرى خَاتم الْأَوْلِيَاء النُّقْصَان مَوضِع لبنة لَا الْعَكْس وَمِنْهَا قَوْله يرى نَفسه تنطبع مَوضِع تينك اللبنتين يَقْتَضِي أَن يكون للولاية وَحدهَا مَوضِع لبنتين فَيكون للنَّبِي مَوضِع أَربع لبنات فَانْظُر إِلَى هَذَا الاختلال والتناقض الَّذِي يَدعِي فِيهِ الْكَشْف والكشف الصَّحِيح لَا يحْتَمل التَّنَاقُض بِوَجْه مَا وَمِنْهَا أَنه فضل مقَام الْولَايَة المجددة عَن النُّبُوَّة على مقَام النُّبُوَّة وَاسْتدلَّ عَلَيْهِ بِالْأَخْذِ من الْمَعْدن الَّذِي يَأْخُذ مِنْهُ الْملك الموحي إِلَى الرَّسُول فَيُقَال لَهُ لَا نسلم أَن الْأَخْذ من الْمَعْدن مُخْتَصّ بِالْولَايَةِ الْمُجَرَّدَة بل هُوَ فِي الْولَايَة المقترنة بِالنُّبُوَّةِ أتم فالرسول لَا شكّ أَنه يَأْخُذ من الْمَعْدن من حَيْثُ ولَايَته وَمن الْملك من حَيْثُ رسَالَته فَهُوَ أفضل من الْوَلِيّ غير النَّبِي بِلَا شكّ فَكيف جعل الْوَلِيّ الْمُجَرّد مَوضِع لبنتين إِحْدَاهمَا ذهب وَلم يَجْعَل النَّبِي كَذَلِك وَالْأَمر يَقْتَضِي الْعَكْس على تَقْدِير تَسْلِيمه إِلَّا أننا نرَاك جاهدا كل الْجهد فِي مدح نَفسك وتفضيلها فَلَمَّا لم يمكنك ادِّعَاء النُّبُوَّة عدلت إِلَى ادِّعَاء رُتْبَة تفضل فِيهَا نَفسك من وَجه على جَمِيع الْأَنْبِيَاء حَتَّى على سيد الْأَوَّلين والآخرين وَلنْ تعدو قدرك وَلنْ تتجاوز طورك عِنْد من فهم تلبيسك من عباد الله الْمُؤمنِينَ وَمن هَذَا الْقَبِيل مَا قَالَ بعد ذَلِك وَهَذَا الْعلم كَانَ علم شِيث

1 / 38