Благословение сродства в поддержке закона

Ибрахим Халеби d. 956 AH
63

Благословение сродства в поддержке закона

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Исследователь

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Издатель

دار المسير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

الرياض

كلهَا عَنْهُم وَإِن لم يعتذروا وَيعلم أَنه مِنْهُ كَانَ كل مَا هُوَ فِيهِ أَقُول هَذِه الْقَاعِدَة الخبيثة الَّتِي يكررها وبطلانها أظهر من الشَّمْس وَكَذَا مَا بنى عَلَيْهَا من إِقَامَة الْأَعْذَار وَقد قدمنَا أَنه مُخَالف لقَوْله تَعَالَى ﴿قل كل من عِنْد الله﴾ ﴿وَمَا بكم من نعْمَة فَمن الله﴾ وَأَنه مُنَاقض نَفسه لما يذكرهُ قَرِيبا فِي الْكَلِمَة الشعيبية من أَن الاستعداد من عَطاء الله تَعَالَى على أَنه لَو سلم لاقتضى عكس مَا ذهب إِلَيْهِ وَأَن لَيْسَ لَهُم عذر إِذْ كَانَ الشَّرّ الْحَاصِل لَهُم من عِنْد أنفسهم وَإِنَّمَا يتَوَجَّه إِقَامَة المعاذير إِذا كَانَ الْكل من الله تَعَالَى وَكَانُوا مجبورين على ذَلِك كَمَا ذهب إِلَيْهِ الْمُجبرَة فَإِن قيل إِنَّمَا لَا يعذرُونَ إِذا كَانَ من أنفسهم أَن لَو كَانَ باختيارهم أما إِذا لم يكن عذروا قُلْنَا إِذا لم يكن باختيارهم إِلَخ إِمَّا أَن يكون بِجعْل الله تَعَالَى فَيَقَع فِيمَا هرب مِنْهُ وَإِمَّا أَن لَا يكون بِجعْل أحد وَهُوَ بَاطِل وتناقض على مَا ذكر وَلقَوْله فَيَقُول لنَفسِهِ إِذا جَاءَهُ مَا لَا يُخَالف غَرَضه يداك أوكتا وفوك نفخ إِذْ يفهم مِنْهُ الِاخْتِيَار قَالَ فِي الْكَلِمَة الشعيبيه وَلَيْسَت الْحَقَائِق الَّتِي تطلبها الْأَسْمَاء

1 / 93