Благословение сродства в поддержке закона

Ибрахим Халеби d. 956 AH
45

Благословение сродства в поддержке закона

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Исследователь

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Издатель

دار المسير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

الرياض

قصد الْإِشَارَة إِلَى ادِّعَاء ذَلِك لنَفسِهِ بتخيلاته الْبَاطِلَة وَفِيه تَفْضِيل نَفسه على أشرف الْمُرْسلين حَيْثُ شَيْبه ذَلِك لِأَنَّهُ لَا يدْرِي هَل أَمر بِمَا يُوَافق الْإِرَادَة أم لَا وَلم يطلع على الْمُوَافقَة وَعدمهَا إِذْ لَو اطلع لما شَيْبه وَقد كشف تَعَالَى عَن بَصِيرَة غَيره فَأدْرك ذَلِك بِإِدْرَاك أَعْيَان الممكنات فِي حَال ثُبُوتهَا فَانْظُر إِلَى هَذَا الاجتراء قَالَ فِي الْكَلِمَة اليوسفية تَقول عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أول مَا بديء بِهِ رَسُول الله ﷺ من الْوَحْي الرُّؤْيَا الصادقة فَكَانَ لَا يرى رُؤْيا إِلَّا جَاءَت مثل فلق الصُّبْح تَقول لَا خَفَاء بهَا وَإِلَى هُنَا بلغ علمهَا لَا غير وَكَانَت الْمدَّة لَهُ فِي ذَلِك سِتَّة أشهر ثمَّ جَاءَهُ الْملك وَمَا علمت أَن رَسُول الله ﷺ قد قَالَ (النَّاس نيام فَإِذا مَاتُوا انتبهوا وكل مَا يرى فِي حَال النّوم فَهُوَ من ذَلِك الْقَبِيل وَإِن اخْتلفت الْأَحْوَال فَمضى قَوْلهَا سِتَّة أشهر بل عمره كُله فِي الدُّنْيَا بِتِلْكَ المثابة إِنَّمَا هُوَ مَنَام فِي مَنَام وكل مَا ورد من هَذَا الْقَبِيل فَهُوَ الْمُسَمّى عَالم الخيال إِلَى آخر مَا هذى فِي خياله

1 / 75